Image by Gerd Altmann from Pixabay
16. يناير 2023

جهود حكومية لتشجيع التطوّع في هامبورغ

 قلّ عدد الأطفال والشباب المتطوعين بالمشاريع الاجتماعية في دور المسنين والمسارح والحدائق الوطنية، لعدة أسباب منها:  تأثير جائحة كورونا، وارتفاع المتطلبات المعيشية وسط التضخم الحاصل في البلاد! خبير متطوعي حزب الخضر، يوسف أوزونداغ، قال إنه يوجد في هامبورغ الكثير من مقدمي الخدمات المؤهلين، ويجب العمل على تحسين الظروف المعيشية للمتطوعين، ومنحهم ساعات عمل مرنة، لتشجيعهم على تقديم خدماتهم الاجتماعية.

 تشجيع مشاركة الشباب والأطفال!

 تسعى بعض الأحزاب في هامبورغ، كالحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر، للبحث عن حلول لزيادة المشاركة بالمشاريع الاجتماعية، من خلال حملات توعوية ومنح المتطوعين مكافآت وتسهيلات. واقترح النائب عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، علي سيمسك، منح المتطوعين خصومات مالية بالمرافق العامة والمتاجر، لتحفيزهم على التطوع.

وتسعى الأحزاب الحاكمة للعمل مع الحكومة الاتحادية، وزيادة رواتب المتطوعين، والسماح لهم بدوام جزئي  خلال السنة التطوعية (FSJ) أو سنة إيكولوجية تطوعية (FÖJ). كما أن العمل في المؤسسات الاجتماعية يتيح فرصة تحديد المسار المهني للمتطوعين مستقبلاً، كما يمكنهم من اكتساب مهارات اجتماعية ومعارف سياسية.