العام الماضي استبعدت هامبورغ 426 شخص من البلاد، نُقل 17 منهم إلى مركز الاحتجاز الجديد والمثير للجدل في Glückstadt بمنطقة Steinburg.
تكاليف باهظة!
تنفق المدينة ملايين اليوروهات للتعامل مع عمليات الترحيل بحسب موقع MOPO. حيث نُقل 148 من 426 شخص بموجب اتفاقية دبلن إلى الدول الأوروبية الأخرى التي كانت مسؤولة عن طلبات لجوئهم. وأعلنت الحكومة المحلية هذا الخبر استجابة لطلب من المجموعة البرلمانية لحزب البديل، دون ذكر أرقام المقارنة. بينما تُظهر معلومات سابقة أنه رُحّل 226 أجنبياُ فقط خلال عام كورونا 2020، منهم 89 شخص إلى دول أوروبية أخرى.
تساهم هامبورغ بستة ملايين يورو من تكاليف مراكز الترحيل كل عام، ويوجد 20 مكان احتجاز متاح لهذا الغرض في المدينة الهانزية.
ترحيل بواسطة طائرة إسعاف يكلّف الكثير!
ترحيل امرأة من الجبل الأسود تسبّب بتكاليف عالية بشكل خاص. فالسيّدة البالغة من العمر 53 عاماً نُقلت إلى بلد البلقان على متن طائرة إسعاف الخريف الماضي، وبلغت التكلفة أكثر من 32 ألف يورو! كما أوضح مجلس الولاية في شباط/ فبراير استجابةً لطلب من الفصيل اليساري.
يُذكر أن المرأة كانت قد رُحّلت مع زوجها عام 2002، لكنّها عادت إلى البلاد لتلقي العلاج الطبي عام 2015، ومع ذلك رُفض طلبها للحصول على اللجوء! وأضاف المصدر الحكومي أن الرحلة بالطائرة كانت ضرورية بناء على تقرير طبي (dpa /mp).