Photo: epd-bild/Rolf Zoellner
6. أكتوبر 2020

انخفاض عدد اللاجئين في ألمانيا لأول مرة منذ سنوات!

انخفض عدد اللاجئين وغيرهم من الباحثين عن الحماية الذين يعيشون في ألمانيا! جاء ذلك من خلال رد وزارة الداخلية الاتحادية على طلب من المجموعة البرلمانية اليسارية، والتي نشرتها صحيفة “Neue Osnabrücker ” لأول مرة! ووفقًا لذلك، سجلت السلطات 1.77 مليون لاجئ بمختلف أوضاع الإقامة بحلول منتصف العام – أي أقل بـ 60 ألفًا مما كان عليه في نهاية عام 2019.

اليسار يطالب الحكومة الألمانية بقبول المزيد من اللاجئين

وردا على سؤال من قبل الصحيفة، قالت الوزارة إن التراجع الحالي يعود بشكل أساسي إلى حقيقة أن وضع الحماية للأشخاص قد تم إلغاؤه أو سحبه أو انتهاء صلاحيته! لذا غادر نسبة كبيرة من هؤلاء البلاد! ووفقًا للأرقام، هناك أكثر من 1.3 مليون لاجئ يتمتعون حاليًا بوضع إقامة آمن، وهناك 450 ألف شخص لا يتمتعون بوضع الإقامة الآمن! وانتقدت النائبة اليسارية أولا جيلبك بشدة سياسة الحكومة الاتحادية بشأن اللاجئين، وقالت: “لدينا مساحة، الأرقام تظهر ذلك”، مشيرة إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية اضطروا للبقاء في الدول الأوروبية للاستقبال الأولي في ظل ظروف غير لائقة، ويجب على ألمانيا أن تستخدم قدراتها في مجال الاستقبال الإنساني للتخفيف بشكل فعال عن بلدان كاليونان وإيطاليا.

المادة 16 من القانون الأساسي

يوفر القانون الألماني فئات مختلفة لحماية اللاجئين، لكن نادرًا ما يتم منح الحماية الشاملة للجوء وفقًا للمادة 16 من القانون الأساسي، حيث لا تنطبق هذه المادة إلا على عدد قليل من الأشخاص الذين يأتون مباشرة إلى ألمانيا، وغالبًا ما يتم الاعتراف بطالبي اللجوء في ألمانيا وفقًا لاتفاقية جنيف للاجئين. تُمنح حالة الحماية هذه لأي شخص يتعرض للاضطهاد في وطنه بسبب العرق أو الدين أو الجنسية أو المعتقدات السياسية أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة.