Photo: Bernd von Jutrczenka/dpa
31. يناير 2022

مفوضة الاندماج: تجنيس العمال المهرة عامل جذب!

“يجب على ألمانيا أن تعمل أكثر لجذب العمال المهرة من الخارج، كما عليها أن تقدم نفسها كدولة هجرة حديثة تقدّم أفاقاً جديدة”! هذا ما قالته مفوضة الحكومة الاتحادية لشؤون الاندماج، ريم العبلي رضوان (SPD) خلال لقاء مع صحيفة تاغسشبيغل. وقالت المسؤولة السابقة عن الاندماج في ولاية مكلنبورغ- فوربومرن: “هذا يشمل أيضاً احتمالية تجنيس العمال المهرة”!

وقالت العبلي رضوان: “نريد تمكين تعدد الجنسيات وتسهيل الحصول على الجنسية” إذا كان هدف الأشخاص الموجودين في ألمانيا فعلاً البقاء فيها. وهذا يعتمد ليس فقط على عقد العمل. بل دورات اللغة وفرصة المشاركة بالمجتمع جزء من الشروط.

المنافسة من خلال تجنيس العمال المهرة

وقالت العبلي رضوان: “نحن هنا في منافسة مع دول أخرى لطالما اُعتبرت دولاً للمهاجرين، مثل كندا”. مشددة أن تغيير التشريعات لا يكفي لجلب العمالة الماهرة المطلوبة في البلاد. وعليه تريد دعم وزير العمل هوبرتوس هايل في الدعاية لألمانيا، لتكون بلد جذاب للعمالة الماهرة.

تُعتبر كندا واحدة من أكثر دول العالم نجاحاً بتوظيف المهنيين الأجانب، حيث يتم تطبيق نظام النقاط في الدولة، والذي بموجبه يُجلب المختصين المطلوبين إلى البلاد. ومما جعل كندا وجهة شهيرة للناس بجميع أنحاء العالم،ثقافة الترحيب وإجراءات الاندماج الناجحة!

مراجعة قانون الإقامة

وتؤمن سياسية الحزب الاشتراكي الديمقراطي بأنه يجب أيضاً مراجعة قانون الإقامة بهدف التسامح وتوسيع آفاق تصاريح الإقامة. فالشركات التي تحتاج إلى عمال لن تفهم عمليات الترحيل وحقوق الإقامة غير المؤكدة للموظفين. فلسان حالهم يقول: “لدينا نقص في العمالة الماهرة هنا، ونحن بحاجة إليهم، ولا نريد ترحيلهم”!

وهذا أيضاً ما أكدت عليه ريم العبلي رضوان في كلمتها الأولى أمام البوندستاغ. حيث دعت لتذليل صعوبات الحصول على الجنسية. فالتجنيس شرط مسبق وهام “للمشاركة المتساوية في الحياة المجتمعية والسياسية”!