Image by un-perfekt from Pixabay
16. فبراير 2024

ارتفاع العنف ضد المثليين والأجانب من جنسيات وديانات مختلفة

دعت حركة المناخ “أيام الجمعة من أجل المستقبل” إلى تظاهرة كبرى في هامبورغ ومدن ألمانية أخرى، تحت شعار “نحن جدار الحماية”. وذلك احتجاجاً على زيادة خطاب التطرف اليميني. والذي أدى الى ارتفاع حالات العنف وخطاب الكراهية ضد المثليين والأجانب من جنسيات وديانات مختلفة في هامبورغ. وتوقعت الشرطة أن يشارك في المظاهرة التي ستقام في 25 فبراير الجاري عشرات الآلاف من الأشخاص. وسيصل حوالي 30 ألف شخص من مناطق أخرى إلى محطة قطار دامتور للمشاركة بالمظاهرة. وبحسب المنظمين، فإن المتظاهرين سيتجمعون ابتداءً من الساعة الواحدة بعد الظهر في شارع Edmund-Siemers-Allee، ثم سيتجهون إلى وسط المدينة. وهذه المظاهرة تعد الثالثة خلال أسابيع.

اتهام حزب البديل بتهديد التعايش

وجهت حركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” اتهامات صريحة لحزب البديل من أجل ألمانيا بتهديد التعايش السلمي داخل المجتمع الألماني بكافة فئاته وطوائفه المختلفة. وذلك من خلال أعمال وأنشطة الحزب التي تصب بمصلحة وأهداف اليمين المتطرف. وهذا أدى لزيادة خطاب الكراهية داخل المجتمع بشكل غير مسبوق منذ عقود.

 الإبلاغ عن 20% فقط من جرائم الكراهية

 أظهرت دراسة  قامت بها أكاديمية الشرطة في هامبورغ وساكسونيا السفلى وجود عدد كبير من جرائم الكراهية والعنف وتهديد السلم الاجتماعي في ألمانيا التي لا يبلغ عنها. ولم يصل للشرطة سوى 20% فقط من هذه الجرائم المرتكبة. على الرغم من تعرض العديد من الأشخاص في هامبورغ للعنف والتهديد والإهانة والتمييز. لأنهم ينحدرون من جنسيات متعددة، وبسبب أنهم  يتحدثون لغات أخرى، أو يتبعون ديانات مختلفة ومنها الديانة الإسلامية واليهودية. ويتعرض 60% من السياسيين للتهديدات والإهانات التي تجعل نسبة كبيرة منهم ينسحبون من مناصبهم.

 1 من كل 4 أشخاص

 يتعرض الأشخاص المثليون والمتحولون جنسياً في هامبورغ للعنف والتمييز بشكل كبير! وأظهر استطلاع للرأي أن شخصاً من كل أربعة أشخاص منهم يتعرض للعنف. وتعد جرائم الاعتداء الجنسي هي أكثر جرائم العنف التي يتعرضون لها بشكل مستمر.

المصدر 1

المصدر 2