Foto: Luke van Zyl / Unsplash
3. أغسطس 2023

شركة عقارات وهمية تحتال على العشرات في هامبورغ!

تحذر شرطة هامبورغ الباحثين عن شقق جديدة للسكن من عمليات احتيال. حيث قامت شركة عقارات وهمية بعرض شقق متاحة للإيجار على الإنترنت. حصلت الشركة على آلاف اليوروهات من قبل الأشخاص الآملين بإيجاد شقة، في ظل صعوبة العثور على سكن في هامبورغ.

المطالبة بتحويل مبلغ مالي للتأمين بعد زيارة الشقة

وفقاً للشرطة فإن المجني عليهم تمكنوا من زيارة الشقة. مما لا يثير الشكوك بوجود عملية نصب. لكن التعليمات التي تلقوها تتيح لهم زيارة الشقة بمفردهم باستخدام مفتاح الباب الأمامي من الخزنة. بعد الزيارة يتلقى الأفراد رسالة إلكترونية من الشركة تؤكد إمكانية حصولهم على الشقة بعد تقديم كل الأوراق المطلوبة و تقرير الشوفا. تطلب الشركة تحويل قيمة التأمين Kautionوإيجار أول شهر قبل تسلم المفتاح. لكن خلال موعد تسليم الشقة لا يأتي أحد ولا يمكن تسليم المفتاح. غالباً ما يكون الضحايا قد قاموا بتحويل عدة آلاف من اليوروهات مقابل التأمين والإيجار.

المحتالون استخدموا بيانات شركة عقارات حقيقية

استخدم المحتالون بيانات شركة عقارات في مدينة إيسن. قامت الشركة بتقديم شكوى جنائية لسرقة الهوية. فقد وضع المحتالون إعلانات شقق حقيقية على الإنترنت تقع في مناطق هام وإيمسبوتل وWinterhude. وقد لاحقت شرطة هامبورغ عمليات الاحتيال منذ مارس/ آذار الماضي، وسجلت حوالي 130 عملية نصب وقعت من قبل الشركة. ينصح المسؤولون الباحثين عن شقة أن يسألوا Hausmeister إذا كانت الشقة متاحة للإيجار أم لا.

النصب عن طريق نظام الدفع PayPal

تحذيرات شرطة هامبورغ من انتشار عمليات النصب لم تتوقف فقط على شركات العقارات الوهمية. هناك كذلك محتالون يحاولون الإيقاع بضحاياهم عن طريق التليفون. من خلال عملية احتيال تتعلق بنظام الدفع PayPal، حيث يتلقى الضحايا مكالمات هاتفية ويتظاهر الجناة أنهم يعملون لدى PayPal. ويحاولون إقناع ضحاياهم أنه تم تحويل مبلغ مالي كبير من حسابهم لشراء عملة مشفرة عن طريق وسيط معتمد. ويعرض الجناة حلاً لإيقاف التحويل والذي يتطلب الضغط على رقم 1 لإيقاف عملية التحويل. يتبع ذلك طلب بضرورة تنزيل برنامج على التليفون حتى تتم العملية، لكنها طريقة لسرقة الحسابات. يستخدم المحتالون أرقاماً محجوبة وهي في الغالب تنتمي لمراكز اتصال خارج ألمانيا. فالاتصال من الخارج هو رهان آمن ويصعب على الشرطة التحقق من الجناة لأنهم خارج البلاد.