في الذكرى الرابعة على انطلاق أمل هامبورغ.. بنكبر معكم وفيكم Foto: Amal Hamburg
13. أبريل 2023

في الذكرى الرابعة على انطلاق أمل هامبورغ.. بنكبر معكم وفيكم

كأنه حدث بالأمس، عندما احتفلت مؤسسة كوربر الثقافية بشراكتها مع المدرسة الإنجيلية للصحافة في برلين، بمناسبة اطلاق “أمل هامبورغ” في 10 أبريل/ نيسان 2019، كمنصة أخبار باللغة العربية والفارسية/ الدارية، للوصول إلى شريحة واسعة من سكان المدينة الهانزية بلغاتهم الأم.

أخبار موثوقة وباللغة الأم

سعت منصة أمل هامبورغ منذ تأسيسها، إلى تزويد القادمات والقادمين الجدد بالأخبار الموثوقة والمعلومات ذات الصلة المباشرة بحياتهم اليومية وبلغتهم الأم، من مبدأ أن معرفة ما يدور حولهم، سيساعدهم على فهم حياتهم والاندماج بمجتمعهم الجديد.

تترجم منصة أمل هامبورغ “العربية”، المقالات والمواضيع والأخبار اليومية من الصحف المحلية بولاية هامبورغ، ما يجعلها في متناول المهاجرين الناطقين باللغة العربية الذين قد لا يجيدون اللغة الألمانية. وتعتبر خدمة الترجمة ذات قيمة كبيرة، خاصة في ضوء حقيقة أن العديد من منافذ الأخبار في هامبورغ تنشر باللغة الألمانية، ولا تقدم ترجمات عربية لمواضيعها.

سد الفجوة

نتابع في أمل هامبورغ الأحداث الجارية، ونركز على القضايا ذات الأهمية الخاصة للوافدات والوافدين الجدد إلى المدينة. ونغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، من السياسة والاقتصاد إلى الثقافة والترفيه. ومن خلال توفير أحدث الأخبار والمعلومات باللغة العربية، تساعد أمل هامبورغ في سد الفجوة بين المهاجرين والمجتمع الألماني المحلي.

تمكين المرأة

بالإضافة إلى خدمات الترجمة والأخبار اليومية، تقدم منصة أمل هامبورغ أيضًا محتوى تكتبه صحفيات مقيمات في هامبورغ، يكتبن عن الحياة الاجتماعية في المدينة، ويقدمن منظورًا فريدًا للقضايا التي تؤثر على حياة اللاجئات واللاجئين والجالية العربية. ومن خلال إبراز أصواتهن، تُساعد صحفيات منصة أمل هامبورغ، بتمكين المرأة وتعزيز التنوع في وسائل الإعلام الألمانية.

كسر الحواجز

على مدى السنوات الأربع الماضية، أصبحت منصة أمل هامبورغ موردا قيما للمهاجرين والمهاجرات في هامبورغ. وساعدت المنصة على كسر حواجز اللغة وتوفير منبر للأصوات الممثلة تمثيلا محدودًا في البلاد. ومع استمرار نمو المنصة وتوسيع نطاقها، فمن المؤكد أنها ستلعب دورًا متزايد الأهمية بتعزيز التنوع والاندماج في هامبورغ.

قبل أربع سنوات، كتبت (مرحبًا هامبورغ.. ابتدى المشوار)، واليوم أقول: إن مشوارنا مستمر وكأنه بدأ أمس..