Los Muertos Crew/ Pexels
8. نوفمبر 2022

خطاب الأطبّاء الناري حول معاناة الأطفال المرضى بدون داعٍ!

تدهورت الحالة الجسدية والعقلية لأطفال هامبورغ بشكل كبير نتيجةً لوباء كورونا وعواقبه طويلة الأمد. وبالإضافة إلى الظواهر المعروفة مثل القلق واضطرابات النمو والاكتئاب، يرفض الأطفال المدرسة مع زيادة في التشوهات الاجتماعية. وفي الوقت نفسه لم يعد من الممكن علاج موجات التهابات الجهاز التنفسي والأمراض المزمنة مثل الحساسية بشكل كافٍ. ويعود السبب وفق صحيفة Hamburger Abendblatt إلى قلّة عدد أطباء الأطفال في هامبورغ. ما دفع رابطة أطباء الأطفال لتوجيه خطاب إلى مجلس المدينة. دعت فيه النائب الاجتماعي ميلاني ليونارد (SPD) للعمل فالرعاية الطبيّة معرّضة لخطر شديد.

رفض استقبال وقوائم الانتظار

المتحدثة باسم الجمعية د. شارلوت شولز وضّحت أن الوضع أصبح أكثر مأساوية فيما يخص العيادات بالنسبة للأطفال المرضى وأولياء أمورهم. فالأطفال يتقدمون في السن ويحتاجون إلى صحة مستدامة ومستقرة لتطورهم وتطور المجتمع. وطالب أطباء الأطفال مجلس الحكومة ورابطة أطباء التأمين الصحي القانوني بـ “تعديل تخطيط الاحتياجات” لرعاية المرضى الخارجيين مع توفير الموارد المالية اللازمة وكذلك السداد الكامل “للخدمات المقدمة” والتعويض عن زيادات الأجور وارتفاع الإيجارات وتكاليف الطاقة.

رسالة الأطباء الناريّة!

كما دعا مجلس هامبورغ الطبي وهو التجمع التمثيلي لـ KV إلى حزمة دعم من الحكومة الاتحادية يوم الاثنين. وقال رئيسها د.ديرك هاينريش إن ضغط التكلفة يتزايد بشكل كبير في العديد من العيادات نظراً للارتفاع الهائل في أسعار الطاقة والتضخم المرتفع تاريخياً: “لذلك نحن نطالب بتخفيف تكاليف الطاقة وتعويضات التضخم ودفع الرسوم بالكامل”.

لاوترباخ يتجاهل العيادات!

تتجاهل وزارة الصحة الاتحادية برئاسة الوزير كارل لاوترباخ عيادات الأطباء والمعالجين النفسيين. ما دفع الأطباء في العيادات الخاصّة إلى الإضراب. بالمقابل أوضحت السلطة الاجتماعية أن المشاكل التي أثارها أطباء الأطفال تؤخذ بعين الاعتبار، ولذلك ستنظّم الرسوم بموجب قانون اتّحادي وهناك محادثات بالفعل على هذا المستوى.