قرابة 20% من طلاب هامبورغ لا يجيدون القراءة! © epd-bild / Gustavo Alabiso
16. أغسطس 2022

قرابة 20% من طلاب هامبورغ لا يجيدون القراءة!

قال عضو بمجلس بلدية هامبورغ في مقابلة مع صحيفة Abendblatt، إن حوالي 20% من الطلاب ممن هم بعد الصف الرابع لا يستطيعون القراءة بشكل جيد! وبالكاد يستطيعون قراءة كتاب Pixi ويفشلون بقراءة الكتب المدرسية أيضاً! وأرجع الأسباب الى أن أساسيات القراءة والكتابة والحساب لم تعد مهمة كما كانت من قبل، نظرا لوجود العديد من المهام الإضافية التي تقوم بها المدارس، بالإضافة إلى أن 28% من العائلات لا تتحدث الألمانية بالمنزل.

المدارس تستعين بالبرنامج الوطني لتحسين القراءة!

تم اختبار مشروع BiSS لتحسين النطق والكتابة، مبدئيًا وبمراقبة علمية بـ6 مدارس ابتدائية في هامبورغ (الصفوف من الثاني إلى الرابع) لمدة ثلاث سنوات. وبعد تحسن مستوى القراءة لدى الطلاب بشكل ملحوظ، تم تفعيله في 20 مدرسة من أصل 200 مدرسة ابتدائية حكومية في هامبورغ ضمن البرنامج الوطني BiSS بالمدارس التي تقع في مناطق صعبة اجتماعيًا من المدينة، بناء على الوضع الاجتماعي للتلاميذ. وهو برنامج يعتمد على عرض شريط قراءة مدته 20 دقيقة من ثلاثة إلى خمسة أيام أسبوعيًا في الصفوف من الثاني إلى الرابع، ويقوم الأطفال بالقراءة  بصوت عالٍ وبشكل جماعي!

ويقول مدير مدرسة An der Haake الابتدائية في Hausbruch، ونائب رئيس جمعية مجالس مدارس هامبورغ (VHS),  Gudrun Wolters-Vogeler، إن البرنامج يساعد بتحسين مهارات القراءة لدى الأطفال. كما يقول رئيس قسم زيادة الفرص التعليمية، إريك فاكيرو، إن هذا البرنامج خلق شعور بالإنجاز لدى الطلاب وهناك تحسن في مهارات القراءة.

الحاجة لمزيد من المبادرات لتحسين مهارات القراءة!

اعتبرت المتحدثة باسم السياسة التعليمية لمجموعة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بيرجيت ستوفر، أن البرامج الجديدة لزيادة مهارات القراءة جيدة. ولكنها تحتاج الى النقد والتطوير، ومازال هناك حاجة إلى مزيد من المبادرات في المدارس الابتدائية. مثل الفحص المبكر والمتكرر لمستوى الأداء والتطوير.

اللغة الأم مهمة لتشكيل هوية الطفل!

قالت المتحدثة باسم سياسة التعليم لمجموعة الخضر البرلمانية، إيفي ماي مولر، إنه يجب التركيز على تعزيز اللغات الأصلية للطلاب مستقبلاً، فتقوية اللغة الأم له أهمية كبيرة بتكوين الهوية الشخصية وتعلم اللغة الوطنية للتلاميذ، خاصة الذين ينحدرون من عائلات لها خلفية لغوية أجنبية.