يعتقد الملياردير كلاوس ميشائيل كونه أن هامبورغ بحاجة إلى دار أوبرا جديدة، بحسب موقع NDR، حيث صرّح الملياردير لـ Spiegel؛ أن دار الأوبرا الحكومية الحالية تمتلك أجهزة صوتيات رديئة، وأن المبنى يفتقد إلى الإشراق! وقال إنه ينبغي أن تُنشَأ دار الأوبرا الجديدة عند الميناء وليس في منطقة وسط المدينة. لكنّ الأمر محصور بيد مجلس الحكومة المحلية في هامبورغ. وأكّد المتحدّث باسم الحكومة مارسيل شفايتزر أن العمدة والمسؤول الثقافي يعرفان برغبة السيد كوني في بناء أوبرا جديدة.
التبرّع لأوبرا جديدة موضع تساؤل!
وأوضح شفايتزر أن التبرّع فقط يمكن أن يكون موضع تساؤل على غرار دار الأوبرا في كوبنهاغن. بالإضافة إلى أنه نفى أن تكون هناك مشكلة في الصوتيات. بينما أكّد زعيم كتلة SPD البرلمانية، ديرك كينشيرف، على أهميّة التبرع للمدينة، وأوضح مدى أهميّة دار الأوبرا وتقاليدها العريقة لكوين.
جاذبية المدينة!
زعيم المعارضة في حزب CDU دينيس ترينج يرى ذلك أيضاً، لكنّه يعتقد أيضاً أنه لا ينبغي أن تكون هناك محرمات. في حين نأت هايكة زودمان من حزب اليسار بنفسها تماماً عن الفكرة، ورأت أن هدم دار الأوبرا سيؤدي إلى أن تفقد المدينة شيئاً من جاذبيتها.
المبنى الجديد.. إشارة قوية!
الموافقة الكبيرة تأتي من دار الأوبرا نفسها، فالمخرج جورج ديلنون يعتبر أن المبنى الجديد بمثابة إشارة قوية وبيان مهم للثقافة الرفيعة، وإذا كانت الهدية للمدينة فلا بدّ من مناقشتها بالتأكيد، وفقاً لتصريحاته لراديو NDR 90.3. جنباً إلى جنب مع المستثمر النمساوي رينيه بينكو، يعمل المليادير كونه حالياً على مفهوم التمويل؛ فوفقاً لحساباتهم، سيُكلّف المبنى الجديد حوالي 300 إلى 400 مليون يورو.
يُذكر أن أول أوبرا تأسست قرب Dammtors عام 1678 في Gänsemarkt. وكانت أول أوبرا يديرها القطاع الخاص في ألمانيا. وأُعيد بناؤها عدة مرات على مر التاريخ، كما أُعيدت تسميتها لكنها ظلت دائماً بالقرب من Gänsemarkt.