Image by Daniel Bone from Pixabay
20. مايو 2021

بدء محاكمة جندي ألماني انتحل شخصية لاجئ سوري!

انطلقت اليوم في محكمة فرانكفورت أم ماين محاكمة الجندي السابق في الجيش الألماني اليميني المتطرف فرانكو. أ، حيث يتعين على ابن مدينة أوفنباخ أن يجيب عن تساؤلات المحكمة، بخصوص اتهامه التحضير لجريمة جنائية خطيرة. وكان فرانكو الذي اعتقل عام 2017 تنكر بشخصية لاجئ سوري، وبحسب التحقيق، قيل إنه خطط لشن هجمات على شخصيات بارزة. ولتنفيذ الهجمات قام بتخزين الذخيرة والمتفجرات!

أطروحة فرانكو تتسم بالعنصرية!

بحسب تاغسشو، قرر فرانكو بعد تخرجه من المدرسة الثانوية أن يُصبح جندياً. وصل إلى أكاديمية سان سير العسكرية التقليدية في فرنسا. وفي أطروحة التخرج، تناول فرانكو سقوط الحضارات من خلال الهجرة. وحملت أطروحته عنوان “الأمم التي سمحت بالهجرة ارتكبت إبادة جماعية”. في ذلك الحين أخبر الفرنسيون قادة فرانكو الألمان بخطر أطروحته. وعُيّن مؤرخ لمراجعة العمل! بعد ذلك وُصف العمل بأنه نوع من “الاستئناف العنصري”. وتم تأنيب فرانكو، وكان من المفترض أن يقدم أطروحة جديدة. وهنا كانت بداية النقاش حول التطرف اليميني في الجيش!

وبحسب المحققين، اتصل فرانكو بجنود آخرين وضباط شرطة وتجار أسلحة، حيث كانوا يستعدون في ذلك الوقت لـ (انهيار الدولة) بحسب  تاغسشو. وكان 2014 عاماً مفصليًا بحياة فرانكو، ففي هذه السنة تصدر الإرهاب الإسلامي عنواين الصحف! واحتلت روسيا شبه جزيرة القرم، واللاجئون يشقون طريقهم إلى أوروبا!

قائمة بأهداف الهجمات!

يقول فرانكو عن دوافعه: “عام 2015، ازداد عدم ثقتي بالقرارات والإجراءات السياسية التي تتخذها السلطات بدرجة كبيرة، حتى أنها كانت تتعارض مع القسم الذي أقسمته! ما دفعني لمتابعة إجراءات اللجوء للحصول على الصورة كاملة”. ورفض فرانكو الإجابة على العديد من الأسئلة. خاصة عما حدث في صيف 2016، حيث يتهمه المحققون بإعداد قائمة بالضحايا المحتملين للهجمات، وكذلك الأماكن المحتملة لتنفيذ الهجمات في برلين.

القبض على فرانكو في فيينا!

ووفقاً لموقع تاغسشو، قُبض على فرانكو في شباط/ فبراير 2017، وبحوزته مسدس! أنكر حينها ملكيته للسلاح، لكن في وقت لاحق وجدت الشرطة ذخيرة وعبوات ناسفة بمنزله، قيل إنه سرقها من الجيش الألماني! كما وجدوا معه دفتر ملاحظات، يتضمن أسماء أشخاص، يحمّلهم فرانكو مسؤولية ما يعتبره سياسة لجوء فاشلة. وبحسب تاغسشو من بين الأسماء نائبة رئيس البوندستاغ كلوديا روث من حزب الخضر. وزعيمة المجموعة البرلمانية اليوم من اليسار في مجلس النواب في برلين، آن هيلم!