Foto: Abbas Aldeiri
28. أبريل 2021

إيجابيات وسلبيات اختبار كورونا الفوري في هامبورغ!

من القرارات الجديدة التي فرضت في وقت سابق بمدينة هامبورغ: “على كل شخص يرغب بالحلاقة او دخول إحدى المحال التجارية إجراء اختبار كورونا السريع، وبعد ذلك يسمح للشخص الدخول إذا كانت النتيجة سلبية طبعًا”!

الإجراءات الصارمة لم تقلل الإصابات!

لماذا كل هذا التعقيد في الإجراءات، اذا أرادت الدولة من الجميع اجراء اختبار كورونا وفي نفس اليوم! فهي قادرة على ذلك، ما عليها إلا أن تصدر قرارا بذلك وتنشر المراكز بجميع الازقة والحارات وبذلك نستطيع محاصرة الفيروس وتحديد المصاب من المتعافين! بهذه الكلمات بدأ السيد رياض حديثه معنا عندما طرحنا سؤالنا التالي عليه: ما رأيك بإجراءات الحكومة في هامبورغ وتحديدا اختبار كورونا الفوري والسريع قبل دخول المحال او صالون الحلاقة؟

يضيف رياض: “لم نشعر بالراحة منذ عام تقريبا، جميع المحال شبه مغلقة، إذا اردنا التسوق يجب أن نأخذ موعد مسبق، كل هذه الإجراءات ماذا صنعت لنا نحن سكان هامبورغ؟ لم تحد هذه الإجراءات من انتشار الفيروس، لا في المرة الأولى ولا الثانية ولا حتى الثالثة”.

تطبيق الإجراءات ضروري

عن تطبيق الإجراءات يجيب محمود الشاب السوري قائلا: “يجب التعامل بحذر مع كل هذه الأرقام المخيفة والاصابات المتزايدة في الفترة الأخيرة، ولولا هذه الإجراءات الصارمة لما صمدت هامبورغ بوجه هذا الخطر الذي يداهمنا منذ العام تقريبا”.

ويتابع محمود: “شخصيًا أفضل تطبيق كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الحكومة. ومنذ اصدار القرار بارتداء الكمامة لم أنزعها عن وجهي أبدا في الأماكن المحددة! هذه الطلبات لصالح الجميع، والآن يجب أن نحجز موعدنا ونجري اختبار الكورونا قبل الدخول إلى صالونات الحلاقة ومراكز التسوق. سأفعل كل شيء يطلب مني، فهذه الأشياء جميعها لصالحنا”.