خمس الأطفال يتحدثون لغتهم الأم في منازلهم بدل الألمانية Foto: Markus Hibbeler/dpa
15. أغسطس 2025

خمس الأطفال يتحدثون لغتهم الأم في منازلهم بدل الألمانية

ينشأ أكثر من طفل من كل خمسة أطفال في دور الحضانة في ألمانيا متعدد اللغات. ويتحدثون في المنزل لغة عائلية غير الألمانية بشكل أساسي. يوجد تنوع لغوي ملحوظ في العديد من دور الحضانة وخاصة في المدن حيث يجتمع أطفال من أصول وخلفيات لغوية مختلفة. هناك حاجة إلى دعم لغوي مُركّز لضمان أن يتمكن جميع الأطفال بغض النظر عن لغة عائلاتهم من بدء مرحلة تعليمية ابتدائية جيدة لاحقًا. يتطلب هذا توفير كوادر كافية وخبرة مهنية في التعامل مع التعدد اللغوي. لكن العديد من دور الحضانة في الولايات الاتحادية المختلفة تفتقر إلى تلك الكوادر. توجد اختلافات كبيرة في أعداد الأطفال متعددي اللغات بين الولايات الاتحادية. تتقدم ولاية بريمن القائمة بنسبة 43% بينما تأتي ولاية مكلنبورغ فوربوميغن بنسبة 7.5% فقط.

تنوع لغوي ملحوظ في ولايات غرب ألمانيا أكثر من شرقها

تتقدم ولايات بريمن ثم برلين ثم هيسن المراكز الثلاثة الأولى في عدد الأطفال متعددي اللغات. يشمل هذا الإحصاء الذي تم إجراءه في عام 2022 أطفال دور الحضانة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وحتى سن دخول المدرسة في السادسة والسابعة تقريباً، والذين يتحدثون لغة أخرى غير الألمانية في المنزل. تحتل بريمن القائمة بنسبة 43% ثم يليها برلين بنسبة 35.8% ثم ولاية هيسن بنسبة 35.2% ، أما هامبورغ فتأتي في المركز الرابع بنسبة 32.7%. يمكن ملاحظة فرق واضح بين ولايات شرق ألمانيا وغربها: ففي جميع ولايات شرق ألمانيا باستثناء مدينة برلين تقل نسبة الأطفال الذين يتحدثون لغة غير الألمانية في منازلهم بشكل أساسي عن 10% باستمرار. حيث تحتل ولاية مكلنبورغفوربومرن نهاية القائمة بنسبة 7.5% ، وتسبقها براندنبورغ بنسبة 7.8% ، وساكسونياأنهالت بنسبة 8.8%.

أهمية توفير الدعم اللغوي للأطفال

شمل هذا الإحصاء أعداد الأطفال الذين إلتحقوا برياض الأطفال فقط. فإذا تم أخذ جميع الأطفال في تلك الفئة العمرية من ثلاث إلى سبع سنوات في الاعتبار، فمن المرجح أن تكون نسبة الأطفال الذين يتحدثون في المنزل لغة عائلية غير الألمانية نسبة أعلى. تُظهر الأبحاث أن الأطفال من أصول مهاجرة أقل احتمالًا للالتحاق بدور الحضانة وخاصةً في سنواتهم الأولى. و تعكس الاختلافات في نسبة الأطفال بين الولايات تاريخ الهجرة الإقليمية وهيكلية التوطين داخل الولايات. وحتى داخل الولايات يختلف الوضع اختلافًا كبيرًا تبعًا للمنطقة. وفقًا لجمعية الكنيسة الإنجيلية الحكومية فإنّ طفلًا واحدًا من كل طفلين تقريبًا في بريمن لا يجيد اللغة الألمانية بشكل كافٍ بعد فترة التحاقه بالحضانة. وهذا يُبرز أهمية توفير الدعم اللغوي لتلبية الاحتياجات المحلية الخاصة سواءً في دور الحضانة أو في المدارس الابتدائية.

النص باللغة الألمانية هنا 

Amal, Hamburg!
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.