حذّر مكتب براندنبورغ لحماية الدستور من تطرّف الشباب المسلمين على تطبيق الفيديوهات القصيرة Tiktok. إذ وفقاً لتقرير صادر عن المكتب تم نشره يوم الأحد في بوتسدام. استفادت الجهات الفاعلة الإسلامية، وخاصة المؤثرين السلفيين، من الانتشار السريع للمنصة. وجاء في فصل من التقرير تحت عنوان “TikTokisierung des Islamismus” أن المتطرفين سيصلون إلى جمهور من ملايين الناس. ويؤثرون على أفكار وأفعال الشباب. فغالباً “ما يطلقون بشكل كبير حملات تطرف بعيداً عن البيئة المنزلية أو المدرسية”.
تيك توك منصة للمتطرفين
وشددت الهيئة على أن استخدام الإسلاميين لشبكات التواصل الاجتماعي ليس ظاهرة جديدة. ومع ذلك، نظراً لـ “إدمان الفيديوهات” من خلال اقتراحات الفيديو الجديدة التي تسيطر عليها الخوارزمية، فقد أدى تطبيق تيك توك إلى “ديناميكية هائلة” و يساعد على انتشار المحتوى المتطرف “بسرعة”. ويعتمد المتطرفون اليمينيون واليساريون على هذه المنصة، التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، لكن تيك توك بحسب مكتب حماية الدستور يلعب “دوراً مركزياً” في انتشار أكثر لمحتوى التطرف الإسلامي بحسب وصفه.
تسويق جيد
وجاء في تقرير مكتب حماية الدستور، أن العديد من الدعاة يقومون بتصوير أنفسهم بطريقة مقرّبة من الشباب، على سسبيل المثال من خلال إظهار القرب من “المؤثرين أو مغني الراب، أو زعماء العشائر العربية”. ورغم أم محتواها معقد استراتيجياً، يبدو أنه غير ضار للوهلة الأولى للغرباء. لكنه “يعزز اغتراب الشباب عن مجتمع الأغلبية وقيم الدولة الدستورية الديمقراطية” بحسب قول مكتب حماية الدستور