جمعية “ويكأن” أطلقت مشروعها الثقافي الأول خلال شهر مارس/ آذار الماضي، والذي جاء تحت عنوان FRAUEN EMPOWERMENT SCHREIBWERKSTATT ضمن برنامج ”سلسلة ورش عمل حول تمكين المرأة في الكتابة الإبداعية”. بدعم مالي من Zentrum für Mission und Ökumene. وتعد جمعية “ويكأن” جمعية ألمانية عربية تهتم بالشؤون الثقافية والفنون والتعليم. ويأتي هذا المشروع وفق منهجية تساعد المرأة على إطلاق أفكارها وتفاعلاتها الداخلية وترجمتها إلى نصوص أدبية. وبهدف مساعدة النساء على كسر حواجز كثيرة من أبرزها حاجز اللغة ومساعدة النساء على الاندماج والاستفادة من تجارب الأخريات، وتعلم مبادئ كتابة القصة، وزيادة رصيدهن المعرفي والثقافي.
انعقاد الورش الخاصة بالبرنامج خلال شهر المرأة
كان شهر مارس هو الوقت الأمثل الذي قامت فيه الجمعية بتنفيذ ورش العمل الخاصة ببرنامج تمكين المرأة في الكتابة الإبداعية. لما لهذا الشهر من دلائل كثيرة، ففيه تحتفي النساء باليوم العالمي للمرأة في الثامن منه وعيد الأم. إضافة إلى أن فصل الربيع يبدأ في شهر مارس، كما أن المرأة تشبه فصل الربيع لأنه يعني الحياة والتجدد. وكانت الورش تنفذ كل يوم سبت خلال شهر مارس. وتنوعت الموضوعات التي تناولتها النصوص الإبداعية التي قامت بكتابتها النساء المشاركات في البرنامج. سواء تلك التي كتبت باللغة العربية أو الألمانية. واستعانت المشاركات بتطبيقات الترجمة لمساعدتهنّ على كسر حاجز اللغة وإيصال إبداعاتهن ومشاركة تجاربهن وأفكارهن.
تنوع وثراء في موضوعات برنامج تمكين المرأة في الكتابة الإبداعية
تنوعت الموضوعات الأدبية التي كتبت حولها خلال ورش برنامج تمكين المرأة في الكتابة الإبداعية. والتي وصل عددها إلى أربع ورشات، كانت معظمها بمثابة مقارنة بين مشاعرهن تجاه أشياء محددة عندما كن في بلدانهن وعندما أتين إلى ألمانيا. ورغم اختلاف وتنوع الموضوعات إلا أنها ترابطت في جوهرها، وأظهرت المشاركات تطوراً ملحوظاً خلال فترة البرنامج.
الليمون والمطبخ ضمن مواضيع الكتابة الإبداعية
جاءت الورشة الأولى حول الذكريات التي تحملها المشاركات عن رائحة الليمون والذكريات التي يحملنها والمشاعر التي يشعرن بها عندما يمسكن ليمونة. أما الورشة الثانية فكانت تدور حول المطبخ وذكريات الطبخ والاجتماع مع الاهل. وقد قامت مدربة ألمانية بالتدريب خلال الورشتين الأولى والثانية، فيما كانت الورشة الثالثة حول المشاعر والقصة التي يحملها الاسم. والدلالات المختلفة التي مثلها الاسم لصاحبته خلال فترة الطفولة. وجاءت الورشة الرابعة حول سبب اختيار المشاركات لمجالهن العلمي والمهني، وما الذي تحقق لهن في هذا الجانب؟