جمعية “ويكأن” ومشروعها الثقافي الخاص بالنساء Foto: Samah Alshagdari
7. أبريل 2024

جمعية “ويكأن” ومشروعها الثقافي الخاص بالنساء

جمعية “ويكأن” أطلقت مشروعها الثقافي الأول خلال شهر مارس/ آذار الماضي، والذي جاء تحت ‏عنوان FRAUEN EMPOWERMENT SCHREIBWERKSTATT‏ ضمن برنامج ‏‏”سلسلة ورش عمل حول تمكين المرأة في الكتابة الإبداعية”. بدعم مالي من ‏Zentrum für Mission und Ökumene‏. ‎وتعد جمعية “ويكأن” جمعية ألمانية ‏عربية تهتم بالشؤون الثقافية والفنون والتعليم. ويأتي هذا المشروع وفق منهجية ‏تساعد المرأة على إطلاق أفكارها وتفاعلاتها الداخلية وترجمتها إلى نصوص أدبية. ‏وبهدف مساعدة النساء على كسر حواجز كثيرة من أبرزها حاجز اللغة ومساعدة ‏النساء على الاندماج والاستفادة من تجارب الأخريات، وتعلم مبادئ كتابة القصة، ‏وزيادة رصيدهن المعرفي والثقافي.

انعقاد الورش الخاصة بالبرنامج خلال شهر المرأة

كان شهر مارس هو الوقت الأمثل الذي قامت فيه الجمعية بتنفيذ ورش العمل الخاصة ‏ببرنامج تمكين المرأة في الكتابة الإبداعية. لما لهذا الشهر من دلائل كثيرة، ففيه تحتفي ‏النساء باليوم العالمي للمرأة في الثامن منه وعيد الأم. إضافة إلى أن فصل الربيع يبدأ ‏في شهر مارس، كما أن المرأة تشبه فصل الربيع لأنه يعني الحياة والتجدد. وكانت الورش ‏تنفذ كل يوم سبت خلال شهر مارس. وتنوعت الموضوعات التي تناولتها النصوص ‏الإبداعية التي قامت بكتابتها النساء المشاركات في البرنامج. سواء تلك التي كتبت ‏باللغة العربية أو الألمانية. واستعانت المشاركات بتطبيقات الترجمة لمساعدتهنّ على ‏كسر حاجز اللغة وإيصال إبداعاتهن ومشاركة تجاربهن وأفكارهن. ‏

تنوع وثراء في موضوعات برنامج تمكين المرأة في الكتابة الإبداعية

تنوعت الموضوعات الأدبية التي كتبت حولها خلال ورش برنامج تمكين المرأة في ‏الكتابة الإبداعية. والتي وصل عددها إلى أربع ورشات، كانت معظمها بمثابة ‏مقارنة بين مشاعرهن تجاه أشياء محددة عندما كن في بلدانهن وعندما أتين إلى ‏ألمانيا. ورغم اختلاف وتنوع الموضوعات إلا أنها ترابطت في جوهرها، وأظهرت ‏المشاركات تطوراً ملحوظاً خلال فترة البرنامج.‏

الليمون والمطبخ ضمن مواضيع الكتابة الإبداعية

جاءت الورشة الأولى حول الذكريات التي تحملها المشاركات عن رائحة الليمون ‏والذكريات التي يحملنها والمشاعر التي يشعرن بها عندما يمسكن ليمونة. أما الورشة ‏الثانية فكانت تدور حول المطبخ وذكريات الطبخ والاجتماع مع الاهل. وقد قامت ‏مدربة ألمانية بالتدريب خلال الورشتين الأولى والثانية، فيما كانت الورشة الثالثة حول ‏المشاعر والقصة التي يحملها الاسم. والدلالات المختلفة التي مثلها الاسم لصاحبته ‏خلال فترة الطفولة. وجاءت الورشة الرابعة حول سبب اختيار المشاركات لمجالهن ‏العلمي والمهني، وما الذي تحقق لهن في هذا الجانب؟

8
7
6
5
4
3
previous arrow
next arrow
الصور لـ سماح الشغدري