ارتفاع حالات كورونا في ألمانيا.. ونقص كبير بالأدوية!

مع بداية فصل الشتاء تزداد حالات كورونا، وسط نقص كبير بالأدوية .كما ارتفع عدد الإصابة بنزلات البرد والأمراض الفيروسية ومن أبرزها الإصابة بكوفيد 19! ويرتفع عدد الأشخاص الذين يبلغون عن إصاباتهم بكورونا في مدن ومناطق ألمانية عديدة ومنها مدينة هامبورغ.

تترافق الزيادة في عدد حالات فيروس كورونا في هامبورغ مع نقص بعض الأدوية. ومنها على سبيل المثال المضادات الحيوية، وأدوية خفض الحرارة، وبعض أدوية الأطفال! ويثير هذا النقص القلق في عيادات الأطباء والصيدليات. وقال رئيس غرفة الصيادلة في هامبورغ، كاي بيتر سيمسن. “هناك نقص أيضاً بأدوية خفض ضغط الدم وأدوية الإيدز والسرطان”.

 تواجه الأطباء والصيادلة مشكلة إيجاد بدائل أخرى مناسبة للأدوية المتعلقة بفيروس كورونا! والتي باتت شحيحة بالصيدليات. إذ أن بعض البدائل قد لا تتناسب مع الحالات المرضية لبعض الأشخاص! ومنها أدوية الأطفال التي تكون عادةً على شكل شراب، وقد شهدت نسبة انخفاض كبير هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

 يلجأ بعض الأشخاص في ظل النقص الحاصل في أدوية البرد للاستعانة بمواد طبيعية. رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من هذه الخيارات العلاجية. ومن أبرز المواد الطبيعية التي تساعد في علاج كورونا: العسل والليمون والزنجبيل! كما أن نبات المورينجا غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة وكمية كبيرة من الفيتامينات أ، ب، د، هـ؛ الكالسيوم، والحديد، والنحاس، والزنك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم! بالإضافة الى حبة البركة والريحان اللذان يحتويان على مضادات اكسدة. كما يشتهر الزنجبيل بفعاليته الكبيرة لمكافحة كورونا ومختلف الالتهابات الموسمية المرتبطة بالبرد. ويعد الكركم أيضا من المواد الفعالة لتعزيز المناعة ومكافحة العدوى بسبب مادة الكركمين الموجودة فيه.

وبحسب موقع “onlymyhealth”، تعزيز المناعة يعد السلاح الأقوى والعنصر الفعال بمواجهة فيروس كورونا والحد من آثاره! وبحسب فريق بحثي من جامعة كامبريدج، يعد مركب بايبرلونجومين (PL) المستخرج من الفلفل الطويل فعالاً، وهو أحد المكونات الطبيعية التي توجد في عدد من وصفات الطب الشعبي الهندي! ومن هذه الوصفات أيضا نوع من الشاي العشبي يستخدمه الصينيون، ويتكون من القرفة الصينية وجذور الفاوانيا وعرق السوس والعناب والزنجبيل.