أشارت إحصائيات الشرطة للجرائم (PKS) لزيادة بإجمالي عدد جرائم العنف المسجلة بالمدارس قبل 7 أكتوبر الماضي. ووفقاً لمجلس هامبورغ المحلي، لم تسجل إدارة أمن الدولة التابعة لمكتب الشرطة الجنائية بالولاية (LKA7) أي أعمال عنف بمدارس الولاية ترتبط بشكل مباشر بالأحداث في الشرق الأوسط.
جرائم العنف وارتفاع عدد الإصابات الخطيرة
سجل نحو 300 حادثة عنف في مدارس هامبورغ خلال الأشهر التسعة الماضية. أما العام الدراسي 2022/23 فقد سجلت 201 حادثة عنف في 123 مدرسة. يقول رد لمجلس الولاية إن المدارس لا تُسجل ما إذا كان حادث العنف ارتكب في سياق مدرسي أو من قبل الطلاب أو الأشخاص خارج المدرسة بعد انتهاء ساعات الدراسة. وبحسب إحصائيات الجريمة فقد ارتفع عدد الإصابات الجسدية الخطيرة بمدارس هامبورغ بنسبة 37% مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا. وتشمل جرائم العنف هذه القتل والقتل غير العمد والاغتصاب والسرقة والابتزاز واحتجاز الرهائن.
زيادة طلبات المشورة
يقول موقع Abendblatt إن الحرب في الشرق الأوسط وخلفياتها ليست موضوعاً للدروس فحسب! بل هي أيضاً موضوع للتعايش في المدرسة حاليًا. ويظهر ذلك من خلال العدد المتزايد لطلبات المشورة – حول كيفية التعامل مع تأثيرات الوضع في الشرق الأوسط – في المعهد الحكومي لتدريب المعلمين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ودعا النائب تروينفيلس فروين عن الحزب الديموقراطي الحر لتقييم أكثر دقة وحداثة لأعمال العنف بالمدارس. لمعرفة ما إذا كانت مرتبطة بالحرب في الشرق الأوسط.
