قلق أولياء الأمور من بداية العام الدراسي في هامبورغ!

مع بداية العام الدراسي الجديد، يشعر أولياء الأمور بالقلق في معظم مدارس هامبورغ الابتدائية. ويواجه أولياء الأمور تحدياً كبيراً بتوفير المستلزمات المدرسية لأبنائهم! والتي تمثل قلقاً للعديد من أسر الطلاب، في ظل التضخم الحاصل بالبلاد وزيادة أسعار بعض السلع ومنها المستلزمات المدرسية.

قوائم طلبات خاصة في بعض المدارس!

يوزع المعلمون على الطلاب في معظم المدارس الابتدائية قوائم طلبات بمستلزمات مدرسية. مثل طلب أقلام وأحذية ومستلزمات أخرى بمواصفات معينة! ويزداد الضغط المالي على أولياء الأمور الذين يذهب صغارهم للمدرسة لأول مرة ولا يملكون أي مستلزمات او حقائب مدرسية.

ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية بنسبة 13%!

 عضو اتحاد التعليم والعلوم، سفين كويرينج، قال إن أسعار المستلزمات المدرسية ارتفعت بنسبة 13% عن الأعوام الماضية! وخاصة الحقائب والأقلام وأرواق الكتابة، ما يضاعف العبء المادي على أولياء الأمور. وخاصة من لديهم أكثر من ابن أو ابنة.

المنح غير كافية!

تقدم السلطات منح مالية ضمن حزمة التعليم لأولياء الأمور، عند قيامهم بتقديم طلب للحصول عليها! ولكن المبالغ التي يحصلون عليها من هذه المنح غير كافية في سد احتياجات التعليم! كما أنها لا تشمل المستلزمات المدرسية كالسابق. وقبل أن يلغي مجلس البلدية هذا الدعم عام 2005.

تأخر 600 طالب!

 بدأ العام الدراسي هذا الأسبوع في مدارس هامبورغ! ولكن حوالي 600 طالب صف أول وخامس في مدارس مدينة ألتونا ستبقى مدارسهم مغلقة حتى الأسبوع المقبل! وذلك بسبب أعمال البناء في المبنى الجديد، بعد اكتشاف مياه جوفية ملوثة بالمبنى في شهر يوليو! وقبل وقت قصير على انتقال الطلاب من مبنى المدرسة القديمة في Eckernforder Straße! وقد اضطرت السلطات المدرسية لتأخير بدء العام الدراسي إلى الأسبوع القادم. وفي ذات السياق توجد أعمال تجديد وبناء بأكثر من 100 مدرسة! السلطات المدرسية خصصت حوالي 400 مليون يورو لأعمال البناء والتجديد لأبنية المدارس.

طلاب ألتونا سيتلقون الدروس في مواقع مختلفة!

من المقرر بدء الدراسة في مدراس التونا يوم الإثنين المقبل، وسيتلقى الطلاب دروسهم بمواقع مختلفة من المدينة حتى نهاية  أكتوبر! وستجتمع جميع الفصول بحديقة منطقة ميتيه ألتونا! وفي وقت لاحق سيتلقى طلاب الصف الثاني ‏عشر والثالث عشر دروساً بالمعهد الحكومي لتدريب المعلمين في إيمسبوتل! كما سيكون هناك العديد من الرحلات إلى بعض الجهات والمراكز التعليمية، كمركز الأبحاث‎(DESY) ‎.