أبلغت غرفة التجارة وغرف الحرف اليدوية في هامبورغ عن وجود 1700 وظيفة شاغرة قبل بدء التدريب المهني. وأصبحت المنافسة بين الشركات على المتدربين أكثر صرامة. حيث زاد عدد أماكن الأوسبلدونج بشكل عام، لكن في نفس الوقت هناك عدد أقل من أماكن التدريب المهني الشاغرة قبل بدء فترة التدريب في أول أغسطس/ أب. تأمل الشركات في زيادة عدد المتدربين. حيث سجلت وكالة التوظيف في هامبورغ إجمالي 9650 مكاناً للتدريب أعلنت عنها الشركات مند بداية يونيو/ حزيران الماضي.
إقبال على وظائف الأوسبلدونج
هناك المزيد من أماكن التدريب المتاحة مرة أخرى بعد انخفاض العرض نتيجة وباء كورونا. تم الإعلان عن 1547 مكان للتدريب “الأوسبلدونج” في غرفة الحرف، ويُعد ذلك زيادة بنسبة 2.4% عن العام الماضي. كذلك توجد حالياً 1000 وظيفة شاغرة للأوسبلدونج مقارنة بـ 1450 كانت متاحة العام الماضي. يمكن لأي شخص ليس لديه وظيفة تدريب مهني الآن الاستفادة من الفرص المتاحة. يقدم الرسم البياني قائمة بالوظائف التي تحتل العشرة مراكز الأولى من الوظائف المتاحة. تشمل هذه المهن المرغوبة كاتب التجارة الخارجية وكاتب إدارة المكاتب وأخصائي تكنولوجيا المعلومات وفني الإلكترونيات، وفني ميكاترونيكس السيارات. ولا تزال معظم أماكن التدريب لبعض المهن كالبنائين وبناة الطرق مفتوحة، حيث يصعب شغلها.
تزايد الجهود لجذب المزيد من المتدربين
بالإضافة لقطاع البناء فإن قطاع البيع بالتجزئة أيضاً قطاعاً صعباً. هناك أكثر من 50 فرصة تدريبية متاحة في مجال الغرفة التجارية لقطاع التجزئة. الجهد المبذول لإقناع الشباب على الإلتحاق بالتدريب يتزايد باستمرار. فسلسلة صيدليات بودني على سبيل المثال تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى متدربين جدد. تقول ستيفاني أندرس مسؤولة التعليم في غرفة الحرف: “تتزايد صعوبة وصول الشركات إلى الشباب، وفي بعض الأحيان لا تتلقى الشركات أي طلبات للحصول على تدريب مهني”.
وترى أندرس أن الشركات عليها الذهاب إلى المدارس والمشاركة في المعارض التجارية لتسهيل مهمتها بالعثور على متقدمين محتملين. ينجذب عدد أقل من الشباب من المنطقة المحيطة بهامبورغ إلى فرص التدريب المهني. حيث لا يدرك العديد من الشباب أن “duale Ausbildung” يؤدي إلى نفس مستوى التأهيل كالحاصلين على درجة البكالوريوس.