المساعدة الهاتفية متاحة للطلاب والآباء مع اقتراب النتائج في هامبورغ Foto: Canva Pro
10. يوليو 2023

المساعدة الهاتفية متاحة للطلاب والآباء مع اقتراب النتائج في هامبورغ

سيحصل حوالي 259 ألف تلميذ في هامبورغ على شهاداتهم يوم الأربعاء. وهذا يعني أن هناك الكثير من التوتّر والضغط. ومع اقتراب الشهادات المساعدة الهاتفية متاحة للطلاب والآباء في هامبورغ بحسب موقع NDR.

خدمة الهاتف الخاصة بالشهادات

لذلك تقوم مراكز التعليم والإرشاد الإقليمية التابعة لسلطات مدرسة هامبورغ مرة أخرى بإنشاء خدمة الشهادة عبر الهاتف. وكما أعلنت السلطة يمكن الوصول إلى المستشارين من الثلاثاء 11 يوليو/ تموز إلى الخميس 13 يوليو/تموز من الساعة 8:30 صباحاً حتى 4:00 مساءً على رقم الهاتف040/42899 2002.

النصيحة سرية ومجهولة المصدر

في الطرف الآخر من الخط الهاتفي يوجد علماء النفس في المدرسة وأخصائيون اجتماعيون ومعلمون. يقدّمون مساعدة للمتصلين في إيجاد طريقة للخروج من حالة الأزمة. وتكون النصيحة سرية ومجهولة المصدر إذا رغب المتصل في ذلك.

مراكز خدمة الهاتف المتاحة

يوجد في هامبورغ 13 مركزاً إقليمياً للتعليم والإرشاد ReBBZ. وتتوزّع المراكز في المناطق التالية: Altona، Altona West، Bergedorf، Billstedt، Eimsbüttel، Harburg، Süderelbe، Nord، Mitte،Wandsbek Nord، Wandsbek Süd،Winterhude وWilhelmsburg. ويمكن أن تساعد هذه المراكز في حل المشكلات المدرسية جميعها.

نصائح موقع ZDF للتغلّب على الخوف والتوتّر

كما نشر موقع ZDF على موقعه نصائح حول ما يمكن أن يساعد في تخفيف التوتّر والقلق. ودعا من يشعر بالحاجة للكتابة والتعبير عمّا يجول في نفسه. ومن النصائح التي قدّمها الموقع:

ـ عدم نسيان الأشياء الجيّدة والتفكير بالكثير من الاختبارات الجيّدة والعروض التقديمية والمشاريع الرائعة التي قدّمها الطلّاب سابقاً بدل التفكير باللحظات السيئة.

ـ التقارير والعلامات لا تعدّ مؤشراً على مدى ذكاء الطالب. لكنّ الجلوس مع المعلّم والتفكير في سبب ذلك يمكن أن يساعد في تحسين النتائج في المستقبل.

ـ الحديث مع الوالدين حول تغيير نوع المدرسة بما يتناسب مع إمكانيات الطلاب لتخفيف الضغط عليهم. كما أن إعادة الفصل الدراسي لا تعني أنهم فقدوا مواهبهم.

ـ والأهم هو التحدّث مع أشخاص مقرّبين سواء كان أحد المعلمين أو الوالدين أو الأشقّاء الأكبر سنّاً للتعبير عن المشاعر ومحاولة القيام بتمارين الاسترخاء والتمارين الرياضية في حال الشعور بالتوتّر أو الألم. وإقناع الوالدين الذين يمارسون ضغطاً على أبنائهم بضرورة التوقّف عن ذلك وترك مساحة للطالب ليختار ما يناسب إمكانياته.