لا مستقبل لأبناء بلدان أخرى قادمين من أوكرانيا في هامبورغ! Foto: Thorsten Ahlf / FUNKE FOTO SERVICES
18. أبريل 2023

لا مستقبل لأبناء بلدان أخرى قادمين من أوكرانيا في هامبورغ!

بحث العديد من اللاجئين من بلدان ثالثة عن مستقبل لهم في هامبورغ. لكن طلباتهم غالباً ما ترفضها الحكومة. فماذا بعد؟

وفقاً لصحيفة Hamburger Abendblatt لم تمنح الحكومة المادة 24 من قانون الإقامة للاجئين الإيرانيين القادمين من أوكرانيا. فبالنسبة للاجئين من بلدان أخرى فروا من حرب أوكرانيا لا يسمح لهم بالبقاء في هامبورغ على المدى الطويل.

 تعليق السفر للاجئين القادمين من أوكرانيا

محمد أمين فتح الله وسهيل بهرامي طالبا الطب الإيرانيان اللذان هربا من خاركيف في شرق أوكرانيا عبر سلوفاكيا والنمسا إلى هامبورغ العام الماضي بعد الغزو الروسي في حالة يأس. ففتح الله تلقى قبل أربعة أسابيع أمر ترحيل مع موعد نهائي حتى 29 سبتمبر.

ورغم أن هامبورغ دعت إلى حظر ترحيلهم في مؤتمر وزراء الداخلية قبل ستة أشهر. لكنّ مكتب هامبورغ للهجرة حالياً يقوم بإصدار العديد من أوامر الترحيل للمواطنين الإيرانيين الذين درسوا سابقاً في أوكرانيا وفروا من هناك إلى هامبورغ. فتح الله وسهيل هما اثنان من قائمة طويلة أتيحت لأبند بلات تشمل أسماء أخرى لطلّاب جامعيين ودراسات عليا أيضاً.

3146 من مواطني الدول الثالثة القادمين من أوكرانيا في هامبورغ

سجّل 3146 من مواطني الدول الثالثة القادمين من أوكرانيا في هامبورغ منذ 8 مارس. ذكر ما مجموعه 1048 منهم عند التسجيل أنهم أكملوا دراستهم في أوكرانيا. ولا أفق لهم في هامبورغ. علّقت كارولا إنسلين المتحدثة باسم سياسة اللاجئين في حزب اليسار: “من السخرية أن نطلب من الإيرانيين مغادرة أوكرانيا. وهذا، بأكثر من طريقة، هراء كبير. ليس لديهم مكان يذهبون إليه لا إلى أوكرانيا ولا إلى إيران. ولا يمكن ايضاً ترحيلهم”.

وصول مقيد إلى دورات اللغة وسوق العمل

تحدّث كل من فتح الله وسهيل وشريكه أن لديهم وصول محدود لدورات اللغة وسوق العمل. بعبارة أخرى يوضعون على الهامش وينتج عن ذلك عملاً إضافياً للسلطة المثقلة بالأعباء. فمن خلال معاملتهم على قدم المساواة مع المواطنين الأوكرانيين يمكن لهؤلاء الأشخاص تقديم مساهمة ذات مغزى لهامبورغ.