تعد تكاليف الطاقة المرتفعة حالياً القضية الأولى للعديد من الشركات. ومع ذلك فإن مشكلة نقص العمالة الماهرة لا تقل أهمية. في هذا السياق قدمت غرفة التجارة في هامبورغ أمس الخميس خطة مستقبلية لمواجهة تلك الأزمة.
يجب أن تصبح هامبورغ أكثر جاذبية للموظفين
تتوقع غرفة التجارة مع حلول عام 2035 أن تواجه هامبورغ نقصاً في العمالة الماهرة. قد يصل هذا النقص إلى 133 ألف شخص. يجب أن تصبح مدينة هامبورغ أكثر جاذبية للموظفين وإلا ستواجهه المدينة هجرة العاملين إلى مناطق أخرى. من العناصر المهمة التي يجب العمل عليها توفير السكن ميسور التكلفة أو مباني سكنية خاصة للمتدربين. توفر هامبورغ حتى الآن مباني سكنية فقط للطلاب. كذلك من المهم توفير ساعات عمل أطول في مراكز الرعاية النهارية حتى يتمكن الوالدان من استكمال ساعات التدريب مع توفير الرعاية المناسبة لأطفالهم.
الهجرة المستهدفة ضرورية
من ضمن المشاكل المهمة التي تواجه المهاجرين من العمالة الماهرة إلى ألمانيا هو عدم الاعتراف بالشهادات الدراسية و ضرورة معادلتها. يستنزف ذلك المزيد من الوقت والمجهود، وقد دعت الغرفة إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار سرعة إتمام عملية الاعتراف بالشهادات في المستقبل. لكن غرفة التجارة تقدم أيضاً اقترحات لا تحظى بشعبية حيث تقترح أن يتقدم العمال لاحقاً للتقاعد.