ارتفع عدد طلبات التجنس هذا العام إلى أعلى درجاته منذ 22 عاماً في هامبورغ. ووفقاً لموقع MOPO قدّم أكثر من 8000 طلب للحصول على الجنسية هذا العام. وبحلول نهاية العام سيكون هناك حوالي 10،500 طلب. بحسب ما أعلنه مكتب الهجرة. وبدأ تقديم المزيد من الطلبات آخر مرة عام 2000 وفي ذلك الوقت كان هناك حوالي 12300.
هامبورغ كوجهة للهجرة
لطالما كانت الهجرة عاملاً محدداً في مدينة هامبورغ. وبحسب رأي خبير صادر عن المجلس الاستشاري للاندماج والهجرة في العام الماضي، تقلّبت نسبة الأشخاص الذين لا يحملون الجنسية الألمانية بين 12.7% و16.4%. وكان المتوسط الوطني 7.9% إلى 12.5% منذ مطلع الألفية.
تقليص فترة الإقامة للتجنيس
لم يحصل واحد من كل ثمانية أشخاص على الجنسية الألمانية في هامبورغ. وكما هو الحال في جميع الولايات الاتحادية الأخرى، سجّل مكتب الهجرة زيادة حادة بطلبات التجنيس منذ ديسمبر 2020. وقال متحدّث إن العديد من المواطنين السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا منذ 2015 يستوفون الآن متطلبات التجنيس بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حق اللجوء. ويمكن لسلطات الهجرة تقليص فترة الإقامة قبل التجنيس من ثماني سنوات إلى ست سنوات. وينظر إلى عوامل حاسمة في هذه اللائحة منها على سبيل المثال المهارات اللغوية الجيدة والإنجازات المهنية أو العمل التطوّعي.
ويبلغ متوسط وقت معالجة طلبات التجنيس في هامبورغ حالياً بين ثمانية إلى تسعة أشهر. يذكر أن حكومة الحمر والخضر في هامبورغ أطلقت مبادرة التجنيس في مجلس الحكومة. تشجّع فيها الحصول على الجنسية الألمانية بخطاب شخصيّ من العمدة الأوّل لأي شخص استوفى المتطلّبات القانونية. وفق مقال في موقع NDR.