تشكو عدد من المدارس ومراكز الرعاية النهارية في هامبورغ، من الازدحام الكبير والمشاكل الأخرى التي تحدث أثناء توصيل الطلاب بسيارات الأجرة أو سيارات أولياء الأمور، خاصة المدارس التي تقع مباشرة على الطريق العام. وبحسب صحيفة Abendblatt، قال المتحدث باسم الشرطة ثيلو ماركسن، إن هذه السيارات تسبب فوضى أمام المدارس وعرقلة الحركة المرورية، كما قد تُعرِض الأطفال الذين يصلون المدرسة سيرا على الأقدام لمخاطر كثيرة. وبحسب الصحيفة أيضاً فإن حوالي ثلث الطلاب في هامبورغ يتم إيصالهم الى مدارسهم باستخدام السيارات.
الآباء مضطرون أحيانا لاستخدام السيارة!
يرى بعض أولياء الأمور أنهم مضطرون لاستخدام السيارات لتوفير الوقت، خاصة عندما يكون لديهم أكثر من طفل. وترى إحدى الأمهات أن السيارة مهمة أيضا لنقل الأطفال الذين يدرسون في مراكز الرعاية النهارية.
حملة لتشجيع للوصول الى المدارس بدون استخدام السيارات!
تحث الشرطة أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم للوصول إلى المدرسة سيراً على الأقدام، أو باستخدام الدراجة أو السكوتر، وذلك من خلال حملة "المشي إلى المدرسة" والتي ستقام في الفترة من 19 إلى 30 سبتمبر/أيلول، كما سيتم تعليق بعض اللافتات على سياج المدارس التي تحتوي على عبارات تشجع الطلاب على المشي. لكن هذه الحملات بحسب ما تراه، مديرة مدرسة Turmweg الابتدائية، أولريك لامين، لا يدوم تأثيرها طويلاً. إذ سرعان ما تعود السيارات للازدحام صباحاً امام المدارس. حيث أن بعض أولياء الأمور يختارون المدارس بناء على قربها من مكان عملهم. ما يضطرهم لأخذ أطفالهم الى المدارس معهم وهم في طريقهم للعمل. بدلا من اختيار مدارس قريبة من سكن عائلات الطلاب.