قتيل وثلاثة جرحى بعد حفلة مخدرات وسط هامبورغ! Photo : Epd Juergen Blume
25. أغسطس 2022

قتيل وثلاثة جرحى بعد حفلة مخدرات وسط هامبورغ!

استأجر أربعة شبان بأوائل العشرينات من العمر، في وقت مبكر من مساء الإثنين الماضي غرفة بفندق “Arcotel Onyx” في ريبربان بسانت باولي وسط هامبورغ. وفي صباح اليوم التالي عُثر علي جثة شاب مع وجرحى وفتاة بالثالثة عشر من عمرها مفقودة.

حفلة مخدرات وفتاة مفقودة!

يقال إن هؤلاء أحضروا معهم أنواعاً مختلفة من الكحول. وكانت الغرفة بالطابق السابع من فندق أربعة نجوم مع إطلالة على الحي، وحُجزت لعدة أيام. ما يزال من غير الواضح كيف انضمت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً إلى الحفل. ووفقاً لموقع Bild، تعيش الفتاة في نزل يضم مجموعة يتلقوا مساعدة، وتكرر هروبها مراراً، وقد تم الإبلاغ عن اختفائها.

تحقيقات الشرطة الأولية

بحسب التحقيقات الأولية لشرطة هامبورغ، المحتفلين لم يناموا إلا صباح اليوم التالي. بعد ظهر الثلاثاء، استيقظ أحد الشباب وغادر الغرفة. قال إنه لم يدرك أن أصدقائه في حالة صحية سيئة عندما غادر. كما أكد المتحدث باسم الشرطة لـMOPO ، فإن الشاب عاد مرة أخرى إلى الغرفة عند السادسة مساءاً. وقد لاحظ أن هناك شيئاً خاطئ، وأن أصدقائه لا يستطيعوا الحديث بينما كان أحدهم لا تظهر عليه علامات الحياة. أبلغ الشاب البالغ من العمر 20 عاماً موظفي الفندق واستُدعيت الطوارئ على الفور.

عندما وصل المسعفون وطبيب الطوارئ إلى الفندق، كان شابان في حالة قيء، والجميع لا يستطيع التحدث! أما الشاب الثالث فكان قد فارق الحياة. استُدعي المزيد من سيارات الإسعاف، وبدأت تحقيقات تشمل إمكانية انتهاك قانون المخدرات والبيع لقاصر. يجب أن يوضح تشريح الجثة وفحوصات الدم على الناجين نوع وكمية المخدرات التي تعاطوها. هذا بالإضافة إلى الكوكايين والماريجوانا، عُثر أيضًا على كميات متنوعة من الكحول وحبوب الهلوسة في غرفة الفندق.

ردود الفعل على الحادث

المتحدثة باسم سلسة فنادق أركور، والتي وقع الحادث بأحد فنادقها، جيزا تورمان، قالت إنهم منزعجون جداً من الحادث وبانتظار الحصول علي تفسير كامل، حيث لا يمكنهم التعليق الآن بسبب التحقيقات الجارية من قبل النيابة العامة والشرطة. كذلك علت أصوات المؤيدين للنموذج السويسري مرة أخرى. والتي تدعو لإمكانيه اختبار صلاحية المخدرات على موقع “saferparty.ch” للاستخدام الأمن. والذى يضمن سرية هوية المستخدم! وحتى الأن لم يجد هذا النموذج أي تأييد بين السياسيين الألمان.