اتضح أنه لا يزال هناك 2600 شقة جيدة غير مؤجرة حالياً. وبحسب Hamburger Abendblatt توضّحت الصورة بعد أن استجابت الحكومة لطلب من النائب أندريه تريبول من CDU. فالسلطات لا تعرف المدة التي بقيت فيها الشقق فارغة، ولأي أسباب ومتى سيتم فرض الغرامات؟!
العديد من الشقق خالية في هامبورغ
في مثال واضح تبدو أسماء بعض الشوارع شاعرية في Schnelsen. كما تبدو المنازل جميلة مع حدائق أمامية مصطفّة وفيلات صغيرة وسط المساحات الخضراء المورقة. لكن شيئاً ما يزعج الطابع الشاعري! فعلى زاوية Königskinderweg وGoldmariekenweg مبنيان فارغان يتعفنان! وبجوار المطعم اليوناني كان مبنى سكني تحوّل إلى أنقاض بعد خمس سنوات من الشغور.
الحكومة لا تعرف الأسباب
يقول CDU- Trepoll المسؤول عن المناطق: “من المثير للقلق أن الحكومة تسمح لـ2610 شقة في هامبورغ أن تظل فارغة على الرغم من سوق الإسكان الضيق للغاية، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن السلطات المسؤولة في بعض المناطق لا تعرف المدة التي بقيت فيها الشقق شاغرة ولا سبب ذلك”!
أزمة سكن لاجئي الحرب الجدد
في ظلّ البحث اليائس عن سكن للاجئي الحرب الأوكرانيين كانت هناك عمليات تفتيش وآراء الخبراء حول ما إذا كان يمكن تأجير المباني من الباطن. لكن المباني المتداعية تعرضت لأضرار لا تسمح على ما يبدو بالسكن.
غرامات تصل إلى 500 ألف يورو
تبنّت الحكومة قضية الدمج والزيادة من أجل تحقيق هدف بناء المساكن. ولهذا الغرض صدر مرسوم في العام الماضي يهدف إلى تسريع هذا الأمر. مع هذا القانون أصبح لدى هامبورغ بالفعل أدوات لاتخاذ إجراءات صارمة ومستدامة بالنسبة للشقق الشاغرة. حيث يجب على الملّاك الإبلاغ عن البيوت الشاغرة بعد أربعة أشهر. ما لم يكن التجديد أو الهدم معلّقاً، ويمكن أن تصل الغرامات إلى 500 ألف يورو! في حالة خاصة يمكن تعيين الوصي الذي سيقوم بتجديد وتأجير الشقق المهجورة.
حدث هذا بالفعل في حالات فردية! فوفقاً لتقرير حماية الإسكان في هامبورغ التي استطاعت تحصيل 1.4 مليون يورو كغرامات مقابل 48 حالة في عام 2020.
