فوضى في مطار هامبورغ ومخاوف من ازدحام العطلة! Photo: Heike Lyding/epd
20. مايو 2022

فوضى في مطار هامبورغ ومخاوف من ازدحام العطلة!

استغرق المسافرون عبر مطار هامبورغ اليوم، ما يقرب من ساعة كاملة لاجتياز الفحص الأمني وامتدت الطوابير الطويلة حتى مدخل مبنى المطار ما أزعج المسافرين، وتخوف البعض من عدم قدرتهم على اللحاق برحلاتهم! وقد بدأ الازدحام منذ الخامسة صباحاً.

استياء الركاب!

استاء العديد من الركاب بسبب طول فترة الانتظار لعبور نقطة التفتيش داخل المطار منذ أمس، والتي امتدت إلى صباح اليوم. وقد تسبب ذلك في جدل بين المسافرين و موظفي التفتيش الأمني. وقال المتحدث باسم الشرطة الاتحادية إن موظفي الخدمة الخارجية FraSec لم يفوا بالتزاماتهم التعاقدية ما تسبب أيضاً بالفشل بتوفير الخدمات لبعض الحالات المرضية بالمقاعد المتحركة على سبيل المثال. لكن الشركة علقت أن لديها عجز في عدد الموظفين العاملين، ما يؤثر على سرعة حركة الركاب داخل المطار!

مطار هامبورغ يحذر!

حذر مطار هامبورغ على موقعه الإلكتروني من طول فترة الانتظار بسبب زيادة عدد الركاب! طالب المسافرين بضرورة التواجد بالمطار قبل موعد الرحلة بحوالي ساعتين أو ساعتين ونصف الساعة! ولم تكن المرة الأولى خلال شهر مايو/ أيار الجاري، التي شهدت فترات انتظار طويلة داخل مطار هامبورغ! فقد نشرت الصحف أوائل الشهر عن الفوضى التي شهدها المطار خلال عمليات التفتيش الأمنية. وكان مزود الخدمة FraSec بدأ تعاقده مع المطار مطلع فبراير/ شباط الماضي، لكن الوضع بالمطار لم يتحسن، ولا يبدو أنه سيفعل!

البحث عن موظفين جدد

مساعدو أمن الطيران، نقلوا الأسبوع الماضي من شتوتغارت إلى مطار هامبورغ، ليكون مطار فرانكفورت المسؤول أيضاً عن عمليات التفتيش الأمنية وتقديم الدعم في هامبورغ! لكن ذلك لم يحدث أي فرق. وقال رئيس مزود خدمة FraSec ستيفن سيب، إنهم بحاجة لـ 50 موظف جديد على الأقل، لاستيعاب الزيادة الإضافية بأعداد المسافرين عبر المطار مستقبلاً!

العطلات والازدحام!

يتوقع مطار هامبورغ نحو 45 ألف مسافر خلال عطلات نهاية الأسبوع، أي بمعدل 70% زيادة عن فترة ما قبل وباء كورونا! تم التخطيط لما يصل إلى ١٧٠ رحلة إقلاع وهبوط خلال الأيام المزدحمة، وهذا يعني أنه يتوجب على المسافرين التواجد بالمطار قبل ساعتين على الأقل قبل توقيت المغادرة! كما يجب أن يستخدموا خدمة Check in للرحلات والحقائب على الإنترنت، ويفضل السفر بحقائب يد أقل.