منذ ساعات الصباح الأولى، بدأت مساجد هامبورغ استقبال الزوار بمناسبة اليوم المفتوح للمساجد. تجري العادة في مثل هذا اليوم سنويًا باستقبال الجميع “المسلمين وغير المسلمين” في المساجد. واجتهدت بعض المساجد هذا العام بتقديم بعض الكتيبات والصور والحقائب التي رسم عليها المسجد والهلال. كما قُدمت الحلويات والعصائر والقهوة والتمور بمساجد أخرى.
للتعريف بالإسلام وليس بالمسلمين!
![](https://amalhamburg.de/wp-content/uploads/sites/2/2021/10/PHOTO-2021-10-03-18-07-45_6-150x150.jpg)
بولين يوكسيكيا
بولين يوكسيكيا المتحدث الرسمي ليوم المسجد المفتوح بمسجد الجالية التركية الواقع في شارع شتاين دام، قال لأمل هامبورغ: “منذ عدة سنوات والمساجد في هامبورغ تنظم فعالية المسجد المفتوح، حيث يتم تعريف الضيوم كيف نصلي وأين ولماذا ولمن”. وأضاف بولين: “جميع المتواجدين في المسجد لهذا اليوم هم متطوعون، ليجيبوا على أسئلة الضيوف، وهم متشوقون لتعريف غير المسلمين بالإسلام كدين وليس التعريف بالمسلم، كما قُسم المسجد لهذا اليوم إلى عدة أقسام، منها قسم النساء الفتيات، وقسم الشباب”اليافعين، وقسم الصور والعبادة”.
إقبال أفضل من العام الماضي
وعن عدد الزوار، قال المتحدث الرسمي باسم مسجد الجالية التركية: “شهد هذا العام تحسن ملحوظ بعدد الزوار مقارنة بالعام الماضي، ففي 2020، كان الإقبال جيد، لكن بسبب إجراءات كورونا لم نستطيع تنظيم الزيارات بشكل موسع كما هو الحال هذا العام، حيث هناك عدة زيارات، وبلغ عدد الزوار ما يقاربب 100 شخص، جميعهم زاروا المساجد التالية: الهدى والصحابة والمهاجرين، ومسجد الجالية التركية في هامبورغ”.
زيارات الأطفال
![](https://amalhamburg.de/wp-content/uploads/sites/2/2021/10/PHOTO-2021-10-03-18-07-45_5-150x150.jpg)
منذر بن حليمة
بدأ استقبال الضيوف عند تمام الساعة العاشرة صباحاً، واستمرت الزيارات حتى الساعة 6 مساءً من اليوم الأحد الموافق 3 أكتوبر/ تشرين الأول أي عيد الوحدة الألمانية. المتحدث والمعرف بمسجد المهاجرين، منذر بن حليمة، قال: “خسر مسجد المهاجرين العام الماضي الزيارات والزوار بسبب أزمة كورونا، بينما هذا العام، أُتيح لنا تنظيم اليوم المفتوح، يسرنا دوماً التواصل مع الجميع، ونحن بالمسجد سعدنا بزيارة الألمان والأطفال، وهذا ما كان مختلف عن العام الماضي، ففي هذا العام شهدنا زيارة الأطفال، وليست فقط الزيارة كمجموعة”.