إحتفلت الكنيسة الإنجيلية أمس في مدينة كيل، بتسمية وتعميد سفينة إنقاذ اللاجئين Sea-Watch 4، والتي سيتم تكريسها لإنقاذ اللاجئين قبالة السواحل الليبية. عرابة السفينة ونائبة رئيس برلمان شليسفيج هولشتاين أميناتا توري (الخضر) قالت إن السفينة تعد بمثابة إشارة صارخة على إمكانية مساعدة الأشخاص المعرضين للخطر. ووفقًا لموقع evangelisch سيتم تشغيل السفينة التي كانت تسمى بوسيدون من قبل منظمة الإنقاذ Sea-Watch.
سفينة ضخمة لمهمة إنسانية
الرئيس التنفيذي لمنظمة Sea-Watch يوهاناس باير قال إن السفينة Sea-Watch 4 أكبر بكثير من Sea-Watch 3، حيث يمكنها استيعاب حوالي 300 لاجئ، كما أنه في حالة الطوارئ يمكن لقدرتها الاستيعابية أن تصل إلى 900 شخص، لكن لفترة قصيرة. كما أكدت التقارير بأنه سيتم البدء فورًا بإعداد السفينة في مركز Geomar بمدينة كيل، حيث ستزود بمنطقة واقية فيها 24 سرير للأطفال والنساء، بالإضافة إلى عيادة طبية. يذكر أن تمويل السفينة جاء من قبل تحالف United4Rescue والذي تم أطلقته الكنيسة الإنجيلية الألمانية، حيث اشتراها التحالف بمبلغ 1.5 مليون يورو، بالإضافة إلى 500 ألف يورو تكلفة التحويلات والنقل إلى البحر المتوسط.