دعت الجمعية الألمانية السورية الحرة Freie Deutsch-Syrische Gesellschaft e.V. وناشطون سوريون أمس، الجالية السورية في هامبورغ وبرلين والفعاليات والمبادرات الإنسانية السورية والألمانية لحضور الأمسية السورية “رحلة من سوريا”، بهدف تعميق أواصر المحبة والترابط بين العائلات السورية، وللتحدث عن أحوالهم في الغربة، وللتعريف أيضاً بمشروع تأسيس مدرسة للأطفال في ادلب بدعم من السوريين المقيمين في ألمانيا.
شارك في الأمسية عدد من السوريين والألمان الذين قدِموا من عدة ولايات للمشاركة في أطلاق ودعم المشروع. افتتحت الأمسية بأغاني هادفة وإنسانية لفرقة مزاج ومغني الراب السوري أبو حجر.
ثم تحدثت السيدة عائشة الصالح مديرة الجمعية عن أهمية تأسيس مشروع المدرسة للأطفال في المخيمات. وقدم الدكتور حسام شعيب شرحاً عن تجربته في ألمانيا وعن أهمية النجاح والإندماج بالنسبة للاجئين السوريين. كما تحدث الشاب السوري خالد عن رحلته من سوريا وعن حياته الجديدة في ألمانيا. بدورها تحدثت الأستادة نهلة عثمان نائب رئيس جمعية المساعدة الألمانية السورية والمحامية المتخصصة بقانون اللجوء عن تطورات ومستجدات وضع اللجوء الحالي للسوريين في ألمانيا، وأجابت على أسئلة الحضور حول العديد من القضايا التي تهمهم.
كما عزفت فرقة الشرق Oriental Band Hamburg عدداً من الأغاني السورية المليئة بالعاطفة والتي أججت مشاعر الشوق والحنين للأهل والوطن. وعلى أنغام الذكريات والحنين قام الرسام السوري شيفان خليل برسم لوحة فنية بديعة، وتم فتح مزاد لبيع اللوحة وجمع التبرعات لإستكمال بناء المدرسة ودعم الأطفال في المخيمات ليكملوا تعليمهم.
على هامش الأمسية أقيم معرض مميز وفريد لنباتات الزينة والورود المنسّقة في مزهريات والمصنوعة بأيادي سورية. وفي نهاية الأمسية تناول الضيوف معاً أشهى المأكولات السورية.
Fotos: Mutaz En