وفقاً لدراسة أعدتها منصة InterNations وشملت أكثر من 12 ألف مهاجر من مختلف أنحاء العالم، صنّفت مدينة ميونيخ الألمانية كأسوأ مدينة من حيث الترحيب بالمهاجرين، متذيلة مؤشر الود لعام 2024. كما جاءت مدن ألمانية أخرى مثل برلين، فرانكفورت وهامبورغ في المراتب الأخيرة، ما يسلّط الضوء على تحديات جدّية في تجربة الاندماج بألمانيا.
تجارب المغتربين: غربة وعزلة اجتماعية
أفاد 40% من المشاركين أنهم يجدون صعوبة في التأقلم مع الثقافة المحلية في ميونيخ. وعبّر 65% عن معاناتهم في تكوين صداقات مع السكان المحليين، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 41%. كما أعرب كثيرون عن شعورهم بالعزلة وعدم الانتماء، حتى مع إجادتهم للغة الألمانية.
شهادات شخصية تعكس الواقع
قال أحد المهاجرين الإيطاليين: “من الصعب إقامة أي اتصال اجتماعي مع السكان المحليين.” فيما أشار مهاجر مقيم في برلين: “حتى لو فهمت اللغة، فأنا لا أشعر بالترحيب.” وتكررت انتقادات مشابهة في هامبورغ، حيث وُصف السكان المحليون بأنهم “باردون وغير مضيافين”.
ملقة الإسبانية: النقيض الكامل
على النقيض تماماً، جاءت مدينة ملقة في إسبانيا كأكثر المدن ترحيباً بالمهاجرين. حيث أكد 80% من المشاركين أنهم شعروا بالترحيب، وأعرب 84% عن شعورهم بأنهم في وطنهم. كما أظهرت المدينة مستويات عالية من الرضا عن الدعم الاجتماعي والحياة المجتمعية، ما جعلها تتصدر الترتيب العالمي.
لقراءة المقال في اللغة الألمانية اضغط هنا
