دراسة: ربع ضبّاط شرطة هامبورغ لديهم توجه يميني متطرف! Foto: Daniel Bockwoldt/dpa
27. مارس 2025

دراسة: ربع ضبّاط شرطة هامبورغ لديهم توجه يميني متطرف!

كشفت دراسة حديثة أجرتها أكاديمية شرطة هامبورغ أن ما يقرب من ربع ضباط الشرطة في المدينة يعرّفون أنفسهم بأنهم ينتمون إلى اليمين السياسي أو اليمين المتطرف. أثارت هذه النتائج جدلاً واسعاً حول القيم الديمقراطية داخل قوة الشرطة. ودفعت الباحثين إلى اقتراح إصلاحات لتعزيز الوعي السياسي وتقليل المخاطر الهيكلية.

تصاعد المواقف اليمينية بين الضباط يسبب صدمة

شارك في الدراسة حوالي 2000 ضابط شرطة، وأفاد 45% منهم بمواقف سلبية تجاه طالبي اللجوء. بينما عبّر البعض عن استيائهم من جماعات مثل الروما والسنتي والعاطلين عن العمل لفترات طويلة. كما أظهرت الدراسة أن
33.7% من المشاركين لديهم ميول شعبوية. ويؤمن 6.8% نظرياً أو جزئياً بنظريات المؤامرة. كما أن مستويات التوتر وانخفاض التقدير داخل القوة الأمنية قد يساهمان في انتشار هذه التوجهات.

انتقادات حول تمثيل الدراسة

انتقد توماس يونغفر، رئيس اتحاد الشرطة الألماني في هامبورغ، الدراسة قائلاً إن معدل المشاركة البالغ 13% فقط لا يجعل النتائج ممثلة بدقة، وأشار إلى الحاجة لمزيد من البحث قبل التوصل إلى استنتاجات قاطعة.

إصلاحات مقترحة لتعزيز الديمقراطية داخل الشرطة

توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالتخلف عن الركب في عملهم هم أكثر عرضة للمواقف المناهضة للديمقراطية. ولكن الأمر لا يتعلق بانتقاد الشرطة بشكل عام، بل يتعلق بأخذ المخاطر الهيكلية على محمل الجد.

ويوصون بعدة أمور منها تحسين التعليم السياسي داخل الشرطة وتعزيز القيادة الإدارية والتواصل داخل الفرق الأمنية. بالإضافة إلى إجراء إصلاحات في التدريب لضمان احترام القيم الديمقراطية.ومن الأمور الحاسمة أيضاً ما يشكل علاقات ضباط الشرطة فيما بينهم، أي نبرة التفاعل، وبنية الفريق، والصورة الذاتية أثناء أداء الواجب. وإذا أعطيت الأولوية للعمل الجماعي والحكمة، فإن هذا من شأنه أن يعزز القيم الديمقراطية.

مشروع  DeWePolتحليل عميق للقيم والمواقف داخل الشرطة

الدراسة هي جزء من مشروع بحثي أوسع يسمى “المواقف والقيم المرتبطة بالديمقراطية داخل شرطة هامبورغ” (DeWePol)، والذي بدأ عام 2019. يهدف المشروع إلى تحليل تأثير البيئة المهنية والخبرات العملية على مواقف الضباط تجاه الديمقراطية، مع التركيز على قضايا مثل العنصرية والتنميط العنصري.

المصدر باللغة الألمانية هنا

Amal, Hamburg!
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.