دراسة: الخوف من الحرب يتزايد بين الشباب! Foto: Canva Pro
15. أكتوبر 2024

دراسة: الخوف من الحرب يتزايد بين الشباب!

نما الخوف من الحرب في أوروبا بشكل ملحوظ بين الشباب في ألمانيا. ووفقاً لموقع Tagesschau هذا ما أظهرته دراسة Shell الجديدة للشباب. ومع ذلك فإن غالبية الذين شملهم الاستطلاع واثقون من مستقبلهم الشخصي.

الخوف من الحرب في المركز الأول

تخشى أغلبية واضحة من الشباب في ألمانيا الحرب في أوروبا. ويبرز هذا من دراسة Shell الجديدة للشباب . وهذا هو مصدر القلق الأكبر لنحو 81% ممن شملهم الاستطلاع. بينما كانت النسبة 46% في عام 2019.

وفي المركز الثاني يأتي الخوف من الفقر بنسبة 67% (أي بما يزيد 15% عن عام2019). أما المركز الثالث بنسبة 64% فقد تقاسمه القلق بشأن التلوث البيئي والخوف من تزايد العداء بين الناس. ووفقا لشركة Shell للطاقة، التي كلفت بإجراء الدراسة، فقد توجّهت بالسؤال لـ 2509 من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و25 عاماً عن مواقفهم تجاه موضوعات مختلفة. بما في ذلك الأسرة والأصدقاء والسياسة والصراعات الحالية في العالم.

موقف الشباب من الحروب

وفي حين تدين أغلبية واضحة ممن شملهم الاستطلاع الحرب العدوانية الروسية (60%). يرى حوالي النصف أن ألمانيا يجب أن تستمر في دعم أوكرانيا عسكريا، بينما يعارض الربع ذلك. ويبدو أن نسبة الشباب الذين يوافقون أقل في الولايات الفيدرالية الشرقية مما هو عليه في الولايات الغربية.

وفيما يتعلق بإسرائيل يعتقد ما يقرب من ثلث الشباب أنه من الجيد أن تقف ألمانيا بشكل واضح إلى جانبها في حرب الشرق الأوسط، بالمقابل رفض الكثيرون ذلك (دون أن تحدد الدراسة نسبة واضحة لمن رفضوا). في حين أن حوالي ربعهم لم يقرروا بعد. أما فيما يتعلق بما إذا كانت ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل، فأجاب ثلث بنعم، وثلث قال لا، وربع قال جزئياً.

الاهتمام بالسياسة يتزايد

على الرغم من الأزمات العالمية والمخاوف الكبيرة بشأن المستقبل، فإن غالبية الشباب في ألمانيا (55%) ما زالوا واثقين من أنفسهم. 75% راضون إلى حد ما أو حتى راضون جداً عن الديمقراطية. ووفقاً للاستطلاع، فإنهم أكثر نشاطاً سياسياً مما كانوا عليه قبل خمس سنوات. 51% يطلعون بنشاط على الأحداث السياسية. وهذا يدل على أن غالبية الشباب يتعاملون مع الأزمات وعواقبها بطريقة مختلفة، لكنهم لا يسمحون لأنفسهم بالإحباط. يؤكد مؤلفو الدراسة أن الموارد “التي يجدونها داخل أنفسهم وفي دوائرهم الاجتماعية تمنح الكثير منهم الثقة في قدرتهم على السيطرة على مستقبلهم”.

القلق بشأن البطالة عند أدنى مستوياتها على الإطلاق

ولأن الأغلبية مقتنعة بأنهم سيحققون أهدافهم المهنية. وصل القلق بشأن البطالة أو نقص أماكن التدريب إلى أدنى مستوياته على الإطلاق. فقط حوالي ثلث الشباب يشيرون إلى هذا باعتباره خوفاً كبيراً. فبالمقارنة مع دراسة Shell للشباب لعام 2019، نجد أن كلّاً من الدخل المرتفع (83% وكان 76%سابقاً) والفرص الجيدة للتقدم (80% مقابل 74% سابقاً) أصبحا أكثر أهمية للشباب.

Amal, Hamburg!
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.