أعلنت الحكومة الألمانية عن إطلاق برنامج جديد لمساعدة العائلات الشابة على شراء وتجديد المنازل القديمة. يهدف هذا البرنامج، الذي يحمل اسم “Jung kauft Alt”، إلى توفير قروض عقارية بأسعار فائدة مخفضة للعائلات التي لديها أطفال قصر، وذلك بهدف تشجيعهم على شراء مساكن خاصة بهم.
من يستطيع الاستفادة من هذا برنامج “Jung kauft Alt”؟
يستهدف هذا البرنامج العائلات التي لديها طفل واحد على الأقل، ولا يتجاوز دخلها السنوي 90 ألف يورو. ويزداد هذا الحد الأقصى للدخل بمقدار 10آلاف يورو لكل طفل إضافي. كما يشترط أن يكون المسكن المراد شراؤه مخصصاً للسكن الخاص بالعائلة.
ما هي القروض المتاحة والفوائد؟
يمكن الحصول على قرض يصل إلى 100 ألف يورو للعائلات التي لديها طفل واحد. و125 ألف يورو للعائلات التي لديها طفلان. و150 ألف يورو للعائلات التي لديها 3 أطفال أو أكثر. وتتراوح فترة سداد القرض بين 7 و35 عاماً، مع فترة تثبيت للفائدة لمدة 10 أو 20 عاماً. ويبلغ معدل الفائدة الحالي للقرض الذي مدته 35 عاماً وفترة تثبيت الفائدة 10 سنوات نحو 1.51%.
ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في المبنى؟
يجب أن يكون المبنى المراد شراؤه ضمن فئات الطاقة المخفضة (F، G، H)، أي المباني التي تحتاج إلى تجديد شامل لزيادة كفاءة الطاقة، أي قدرة المبنى على توفير الطاقة. وتشكل هذه المباني نحو 45% من المباني السكنية في ألمانيا. ويجب على المشتري أن يحسّن كفاءة الطاقة في المبنى خلال 54 شهراً من شرائه ليصل إلى مستوى كفاءة طاقة 70 على الأقل.
ما هي المدة التي يجب أن يسكن فيها المشتري بالمبنى؟
يجب على المقترض أن يسكن في المبنى الممول لمدة 5 سنوات على الأقل، ويجب أن يستخدم المبنى لأغراض سكنية لمدة 10 سنوات على الأقل.
هل يمكن الجمع بين هذا البرنامج وبرامج أخرى؟
نعم، يمكن الجمع بين هذا البرنامج وبرامج أخرى لتشجيع كفاءة الطاقة، مثل برنامج التمويل الاتحادي للمباني الفعّالة. والذي يوفّر قروضاً ودعماً مالياً لتحديث أنظمة التدفئة أو إجراء تحسينات أخرى على المبنى.
من أين يتم تمويل هذا البرنامج؟
تم تخصيص الأموال اللازمة لهذا البرنامج من صندوق المناخ، وتمت الموافقة عليه من قبل لجنة الميزانية في البرلمان الألماني في بداية الشهر الماضي.
ما هي الانتقادات الموجهة لهذا البرنامج؟
وجّه النشطاء البيئيون والجمعيات البيئية انتقادات للبرنامج، معتبرين أنه لن يساهم بشكل كبير في حل أزمة الإسكان، وأن هدفه الرئيسي هو تحفيز الناس على الانتقال إلى المناطق الريفية. كما انتقدت هذه الجماعات تخصيص ميزانية كبيرة لهذا البرنامج على حساب برامج أخرى لحماية المناخ.