تقدم هامبورغ مبادرة “DreiFürEins” لدعم الأطفال الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية. تعد المشكلات السلوكية وفرط النشاط والضغط العاطفي من أكثر المشاكل النفسية شيوعاً عند الأطفال والمراهقين. إذ أظهرت دراسة أجراها مستشفى جامعة إيبندورف (UKE) أنه حتى بعد جائحة كورونا، يعاني واحد من كل أربعة أطفال من مشاكل نفسية. بينما يشعر ثلثا الأطفال والشباب في هامبورغ بالعبء الذي فرضته الجائحة. يوفر المشروع العلاج للمتضررين والذي قد يصل إلى ستة أشهر. توجد أربعة مواقع الآن لتنفيذ المشروع في ألتونا وويست ألتونا وبيرغدورف وفاندسبيك زود.
6 مليون يورو لتمويل مبادرة “DreiFürEins”
هناك العديد من عروض المساعدة للأطفال والشباب في هامبورغ، لكن غالباً لا تستخدم لأسباب عديدة من بينها نقص المعرفة بتلك العروض. لذلك أطلق مشروع هامبورغ التجريبي “DreiFürEins” من شركة التأمين الصحي TK بالتعاون مع إدارات المدارس، ومؤسسات التدريب المهني وسلطات الرعاية الاجتماعية. بالإضافة إلى الإدارة السريرية لمستشفى Asklepios Klinikum في هامبورغ. والمستشفى الكاثوليكي للأطفال Wilhelmstift. في مطلع عام 2021 موّل المشروع مبدئياً بمبلغ 5.9 مليون يورو من صندوق الابتكار. في هذا المشروع يعمل اثنان من الأطباء النفسيين للأطفال والمراهقين بشكل وثيق مع مراكز التعليم والاستشارة الإقليمية (ReBBZ) وخدمة رعاية الأطفال والشباب.
المستهدفون من مشروع “DreiFürEins”
يستهدف مشروع “DreiFürEins” الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً. الذين يجذبون الانتباه بسبب سلوكهم في الحضانة أو المدرسة ولديهم أعراض تتطلب العلاج. الهدف الرئيسي تعزيز التنمية الصحية والمشاركة التعليمية للأطفال والشباب الذين لم يجدوا بعد مكاناً في أنظمة الدعم الحالية.
بالإضافة إلى تحسين الدرجات المدرسية، يجب تقليل حالات الغياب غير المبرر عن المدرسة. كذلك زيادة الدافع للتعلم والأداء وتقليل الأعراض النفسية لدى المتضررين. وفي نهاية المطاف يهدف المشروع لتحسين نوعية الحياة المتعلقة بصحة الأطفال والشباب. العلاج بالفن هو أحد أنواع المساعدة المقدمة للمتضررين من خلال هذا المشروع.