هل تواظب على استخدام الكريم الواقي من الشمس للحماية من سرطان الجلد ؟ أي وقت تقضيه في الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وفقاً للمكتب الاتحادي للحماية من الإشعاع (BfS) فإن عدد حالات سرطان الجلد الجديدة يتضاعف كل 10–15 عاماً في ألمانيا. ما هي أنواع الحماية من الشمس التي تتبعونها؟
الانتباه إلى مؤشر الأشعة فوق البنفسجية
يكمن الخطر في الأشعة فوق البنفسجية لأشعة الشمس (UV-A، UV-B، UV-C). حيث يتسبب التركيز العالي لتلك الأشعة بالضرر للجلد والعينيين. ويجب حماية الجلد عند تسجيل حدة الأشعة عند المستوى الثالث فصاعداً. عادة تصل الأشعة فوق البنفسجية إلى مُعدل 8 في الصيف وفي الجبال تصل إلى 11. وتزيد المياه والرمال الخفيفة والثلوج من حدة الأشعة. تبدأ الحماية من الشمس بتجنب الإشعاع من خلال البقاء في الظل أو الداخل إن أمكن بين الساعة الحادية صباحاً والثالثة بعد الظهر.
استخدام الكريم الواقي من الشمس حتى في الظل
الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية من ذوي البشرة الداكنة. يفرق العلم بين ستة أنواع للبشرة من الفاتحة جداً ذات الشعر الأحمر أو الأشقر إلى الداكنة ذات الشعر الأسود. معظم سكان أوروبا الوسطى هم من النوع الثاني والثالث، حيث تستفيد بشرتهم من الأشعة فوق البنفسجية المكثفة لمدة 20 أو 30 دقيقة فقط وبعدها تتحول لأشعة ضارة. جلد الأطفال الصغار هو الأكثر حساسية لذلك يجب حمايته بشكل جيد من الشمس. ويجب استخدام الكريم الواقي من الشمس حتى في الظل بسبب انعكاس الأشعة فوق البنفسجية. حتى أن الغيوم لا توفر الحماية منها فالسحب تبتلع بعضها وتعكس الباقي وقد تكون الأشعة فوق البنفسجية أقوى في بعض الأحيان من أشعة الشمس المباشرة.
وضع الكريم الواقي بشكل صحيح
تعتبر العديد من مستحضرات الوقاية من الشمس مقاومة للماء لكن عند تعرض الجلد للمياه تخف حدة طبقة الكريم العازل لذلك يُنصح بوضعه مرة أخرى. يجب وضع واقي الشمس بكميات كافية ومتساوية على كل الجلد المُعرض للشمس. إذا كنت ترغب في الاستمتاع بحمام شمس فيجب استخدام كمية كافية من واقي الشمس تتراوح بين 30 إلى 50. ويوصي الخبراء بقضاء 60% فقط من الوقت تحت أشعة الشمس الحارقة لأن العرق و الاحتكاك على الرمال أو منشفة الشاطئ يقللان من الحماية.