ينطلق اليوم ما يعرف بيوم القراءة الوطني للمرة 20 على مستوى البلاد. أكثر من ثلث الأمهات والآباء لا يقرؤون بصوت مرتفع أو لا يقرؤون للأطفال حتى سن الثامنة، بحسب استطلاع (REding Mointor ) لهذا العام. وكان يوم القراءة الوطني انطلق في ألمانيا عام 2004 من قبل صحيفة “Die Zeit” الأسبوعية ومؤسسة القراءة ودويتشه بان. ووفقاً للاستطلاع فإن ما يقرب من 63% من الأمهات والآباء يقرؤون بانتظام لأطفالهم الذين يتراوح أعمارهم بين سنة وثمانية أعوام. وهنا نقدم لكم بعض الترشيحات لكتب الأطفال باللغة الألمانية والعربية..
يوم القراءة ومجموعات قصصية عربية وألمانية مشوقة
يأتي في مقدمة المجموعات القصص الأشهر للأطفال في ألمانيا قصص “die Schule der magischen Tiere”. تدور أحداث السلسلة القصصية عن حيوانات سحرية تدعم الأطفال سراً خلال حياتهم اليومية وفي المواقف الصعبة. يعرف الآن كل طفل في المدرسة الابتدائية تقريباً سلسلة “مدرسة الحيوانات السحرية”. وقد كانت كتبها ضمن قائمة شبيغيل لكتب الأطفال الأكثر مبيعاً لما يزيد عن 70 مرة. أما باللغة العربية فهناك سلسة كتب الأطفال “كاميليا”. وتدور الأحداث والحوارات بين كاميليا ومن حولها من الأصدقاء والأهل أثناء تواجدها بأماكن مختلفة. من ضمن تلك السلسة “كاميليا تفعل كل شيء وحدها” و“كاميليا لا تريد إعارة لعبها”. سلسلة الكتب العربية غير متاحة للشراء بالمكتبات داخل ألمانيا، لكن يمكنكم طلبها أونلاين.
فعاليات قراءة عديدة خلال اليوم
وفقاً لوزارة التعليم يشارك حوالي 800 ألف شخص على مستوى البلاد في يوم القراءة الوطني. يشمل ذلك العديد من مراكز الرعاية النهارية والمدارس، بالإضافة لفاعليات عامة. في ولاية مكلنبورغ–فوربومرن يقرأ متخصصين من جمعية (Mentor) القصص القصيرة للصغار والكبار برحلات الترام رقم 1 و2 في شفيرين. وأعلنت أولدنبورغ أنها ستزيد عدد دروس اللغة الألمانية بالمدارس الابتدائية في الشمال الشرقي اعتباراً من العام الدراسي المقبل. وستقدم تدريباً إلزامياً على القراءة في جميع المجالات. ووفقاً لدراسة (IGLU) التي نُشرت شهر مايو/ أيار الماضي، فإن واحد من كل أربعة أطفال لا يقرأ بشكل جيد.