من المتوقع قدوم المزيد من اللاجئين خلال فصلي الخريف والشتاء المقبلين إلى شمال ألمانيا. وتحديداً إلى هامبورغ وشليسفيغ هولشتاين! حيث تزداد أعداد اللاجئين سنوياً خلال النصف الثاني من العام. ما يمثل ضغطا كبيرا على البلديات لتأمين المزيد من أماكن الإيواء ووتوفير معلمين وغرف لرعاية الأطفال. وبحسب السلطات الاجتماعية في هامبورغ، فالأماكن التي تم إنشاؤها لاستقبال اللاجئين امتلأت بشكل كامل.
أكثر من 30 ألف لاجئ في شليسفيغ هولشتاين!
استقبلت شليسفيغ هولشتاين خلال النصف الأول من هذا العام أربعة آلاف ومئة وخمسة وسبعون طالب لجوء! ووصل عدد اللاجئين في الولاية إلى ما يزيد عن 30 ألف شخص. وهذا الرقم لا يتضمن اللاجئين الأوكران الذين فروا من بلادهم بسبب الحرب الروسية! ويشغل هؤلاء اللاجئين أربعة الاف وثلاثمائة وأربعين مكان من أصل خمسة آلاف وستمائة وسبعون مكان من أماكن الإقامة الحكومية الخمس (Neumünster وBoostedt وRendsburg وBad Segeberg وSeeth). ويقيم اللاجئون في هذه الأماكن لفترة تتراوح بين 25 يوماً و4 أشهر قبل الانتقال إلى مساكن أخرى في المقاطعات. وقال النائب البرلمان المحلي، بيرند بوخهولتس، إن على حكومة الولاية البحث عن حلول سريعة للتعامل مع اللاجئين الجدد. والذين من المتوقع زيادة أعدادهم حتى نهاية العام.
3 ملايين يورو لدعم تعليم أطفال اللاجئين!
صرحت وزيرة الشؤون الاجتماعية في ولاية شليسفيغ هولشتاين، أميناتا توري، بأن حكومة الولاية تبحث حاليًا إمكانية استخدام قرض الطوارئ الأوكراني! وذلك لتزويد البلديات بمزيد من الأموال لرعاية اللاجئين. وكما تم تطوير خطة من أربع مراحل مع البلديات تضمن توفير أماكن كافية للاجئين. وكانت حكومة ولاية شليسفيغ هولشتاين في سبتمبر/ أيلول الماضي، وعدت بتخصيص 3 ملايين يورو لدعم العمل الاجتماعي المدرسي. ولتسهيل تعليم أطفال اللاجئين! وبدأ العمل على ذلك في 23 مايو 2023.
توزيع اللاجئين في المقاطعات والبلديات!
يوجد معظم طالبي اللجوء والاوكرانيين في مقاطعة Pinneberg. ويبلغ عددهم حوالي 1500لاجئ،! وتليها شمال فريزلاند بحوالي 1300لاجئ، ثم بلون فسيجبرج والتي يوجد فيها 1150 لاجئ! واستطاعت بلديات هذه المناطق إيجاد مساكن فردية لحوالي ثلث الأشخاص الذين كانوا في شليسفيغ هولشتاين.
وتعد مدينة نورديرشتيت من أكثر المدن التي تعاني مشكلة لتوفير أماكن الإيواء للاجئين، حيث يوجد فيها حوالي 1800 لاجئ! وقامت السلطات باستئجار فندقين لتسكين اللاجئين خاصة الأوكران. وخُصصت القاعة الرياضية بمركز المدرسة الجنوبي كسكن طوارئ إضافي للاجئين الذين جاءوا من أوكرانيا مع بداية الحرب! وتظهر مشكلة أخرى تتمثل في عدم وجود عدد كافٍ من المدرسين في فصول DaZ. ما يعرقل تعليم أطفال اللاجئين بشكل كبير. واستقبلت مدينة إلمشورن، والتي تعد أكبر مدينة بمنطقة بينبرغ، نحو 1800 لاجئ منذ العام 2015. منهم 652 لاجئ اوكراني منذ العام 2022. وقال عضو مجلس المدينة الأول، ديرك موريتز، إن معظم اللاجئين يأتون من سوريا وأفغانستان عبر طريق البلقان.
