Jkfotografie&tv/dpa-Zentralbild
5. يونيو 2023

حريق بسكن لاجئين في تورينغين يودي بحياة طفل

أدى حريق في مسكن للاجئين في أبولدا بولاية تورينغن إلى مقتل شخص وإصابة العديد من الأشخاص. يشعر السياسيون في تورينغن بالفزع. يجب الآن توضيح سبب الحريق بسرعة. وقال وزير داخلية الولاية جورج ماير يوم الاحد ان الشرطة الجنائية تضغط بشدة للتحقيق في الحادثة كما أعرب عن تعازيه للأسرة. وكتب ماير أيضًا على تويتر أن 70 من ضباط الشرطة كانوا في الموقع في Apolda للقيام بعمليات الإخلاء والتحقيق في سبب الحريق.

طفل بعمر 9 سنوات

وفقاً للشرطة، اختفى طفل يبلغ تسع سنوات منذ اندلاع الحريق في سكن اللاجئين في Apolda صباح يوم الأحد. لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كان الشخص المتوفى في الحريق هو الصبي المفقود بشكل مؤكل إلى بعد انتهاء فحص الطب الشرعي. ولكن بحسب ما نشرت MDR تورينغين وصحيفة “بيلد أون لاين” في وقت سابق نقلاً عن روديجر أيزنبراند عمدة المدينة، فإن ضحية الحريق كان ذات الطفل. بحسب الشرطة، أصيب عشرة أشخاص بسبب استنشاقهم الكثير من الدخان الذي سببه الحريق. وقالت متحدثة باسم مكتب المنطقة، إن ما يقرب من 250 من شخصاً سيتم نقلهم إلى هيرمسدورف بالحافلة. هناك يجب أن يتم إيواؤهم مؤقتًا في المركز الأولي لاستقبال اللاجئين. ويذكر أن سكان المكان هم أشخاص من دول مختلفة، جاءوا من أوكرانيا وسوريا وأفغانستان. وبينهم العديد من الأطفال

رفض التقييمات المتسرعة

عبر رئيس وزراء الولاية من حزب اليسار بودو راميلو عن حزنه وتضامنه مع أسرة الضحية، كما تمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين. بدورها أيضاً، غردت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيسر على تويتر ببيان ممثل. حيث عبرت السياسية من الاشتراكي الديمقراطي عن تعاطفها مع المتضررين. كما كتبت أيضاً “سلطات الأمن الاتحادية على اتصال دائم بشرطة تورينغن ومستعدة دائمًا لتقديم الدعم”. وذهبت وزيرة الهجرة في تورينجن دورين دنشتات (الخضر) إلى أبولدا للحصول على فكرة عن الوضع في الموقع. ورفضت التقييمات المتسرعة لأسباب الحريق. المدعي العام يحقق في الوقائع، ويتم ذلك بعناية وبشكل شامل. لذلك، “يجب على الجميع الامتناع عن التوصل إلى استنتاجات مبكرة حتى اكتمال التحقيق”.