أصحاب Martin Krüger وضعوا في إعلانات وظائفهم أن أربعة أيام عمل في الأسبوع ممكنة. حيث يريد Karl Krüger & Sohn المتخصص بتكنولوجيا البناء والتدفئة والصرف الصحي من Eimsbüttel فتح أفق جديد للعمل. والهدف من ذلك تطوير المفهوم وليس فرضه وفقاً لصحيفة Hamburger Abendblatt. ويمشي على الطريق نفسه شركات حرفية أخرى منها ورشة الأثاث Nils Grimm. لكن لا يريد الجميع التحدث عنها! فهناك حالات طوارئ ويجب أن يكونوا مستعدين لها..
ملء الشواغر يستغرق ما يصل إلى تسعة أشهر
في ضوء النقص بالعمال المهرة، تأمل الشركات الحرفية قبل كل شيء المزيد من المتقدمين للعمل، في حال عرضوا أسبوع عمل مدته أربعة أيام. فعلى الصعيد الوطني هناك نقص في 400 ألف مهنة. ويستغرق الأمر شهوراً قبل ملء الوظائف الشاغرة في هامبورغ على سبيل المثال، كما تظهر إحصائيات وكالة التوظيف بالولاية.
81% مهتمون بأربعة أيام عمل أسبوعيًا
أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة Hans Böckler أن 81% من الموظفين بدوام كامل يرغبون بالعمل أربعة أيام في الأسبوع، مع ساعات عمل أسبوعية أقصر. وما يقرب من 73% قالوا إنهم يريدون تخفيض ساعات العمل فقط إذا ظلت الأجور كما هي. “الرغبة في أربعة أيام أسبوعيًا هي السائدة بين الموظفين”، كما يقول مؤلف الدراسة إيك فندسشيد.
لكنّ 8% من الموظفين سيخفضون أيضاً من ساعات عملهم إذا كانت الأجور أقل. نتيجة لذلك فإن17% من الذين شملهم الاستطلاع يرفضون فكرة أربعة أيام في الأسبوع و2% وزعوا بالفعل عملهم بدوام كامل على مدى أربعة أيام.
تكييف ساعات العمل مع الموسم
يتمتع النجار الرئيسي ساشا راثجي من فيديل بخبرة أكبر بموضوع العمل لمدة أربعة أيام الأسبوع منذ عام 2021 في شركته التي تحمل اسمه. لكنّه اعتمد طريقة مختلفة بتوزيع العمل. فبين أبريل وسبتمبر يعمل موظفوه 9 ساعات ونصف الساعة في أربعة أيام من الأسبوع، لأن الأيام أطول خلال هذه الفترة. أما باقي الوقت فيعودون إلى أسبوع العمل المكون من خمسة أيام. لأنه لا يوجد الكثير من العمل الذي يتعين عليهم القيام به على الأسطح. كما أن فترات الراحة المرتبطة بالطقس ستجعل من الصعب ملاءمة ساعات العمل الأسبوعية في أربعة أيام.