أصبحت محطة القطار الرئيسية في هامبورغ قضية سياسية جدلية بشكلٍ متزايد! فبينما يدعو البعض قوات الأمن إلى اتخاذ إجراءات صارمة، يبحث البعض الآخر عن حلول مستدامة عادلة اجتماعياً. يتفق الجميع على نقطة واحدة وهي عدم إمكانية إبقاء الوضع الحالي أكثر من ذلك. انتشار المخدرات، المشردين والأوساخ بالمحطة يؤرق كُثر.
تحسينات لمنطقة المحطة المركزية
أعيد في الفترة الأخيرة تصميم الساحة الأمامية لمنشأة مساعدة متعاطي المخدرات “Drob”. حيث بنيت مقاعد ومظلات للحماية من المطر بالإضافة لتوفير الإضاءة. مدير مكتب المنطقة في Mitte، رالف نيوباور، قال إنه سيتم توفير اثنين من الأخصائيين الاجتماعيين في منطقة محطة القطار الرئيسية، كما يجري نقاش لتعيين مدير محطة نظافة منفصل للإشراف على المكان.
تسجيل الشرطة لمزيد من الجرائم
سجلت الشرطة في المركز الرئيسي جرائم أكثر خلال الآونة الأخيرة. وارتفع عدد المشردين ومدمني المخدرات داخل المحطة. الاتحاد الديموقراطي المسيحي دعا إلى المزيد من تواجد الشرطة ومراقبة بالفيديو، كما يريد إنشاء منطقة حظر أسلحة حول محطة القطار. سيصوت مجلس المدينة على الطلب خلال الأسبوع القادم. بينما يخشى اليسار من أنه إذا طرد هؤلاء الأشخاص من محطة القطار الرئيسية فقط، فإن المشهد سيتنقل إلى المناطق السكنية. لذلك يطالب اليسار بالمزيد من عروض المساعدة المستدامة.
شكوى متزايدة من اكتظاظ المحطة
هناك انتقادات متزايدة من اكتظاظ محطة هامبورغ الرئيسية. تشكو جمعية الركاب “Pro Bahn” من أن التوسع قد فات أوانه. قال أنجيس تجاركس، عضو مجلس الولاية عن حزب الخضر: ”يعلم الجميع أنه كان علينا فعل شيء ما في المحطة قبل ثلاثة عقود! يعلم الجميع أن المحطة ستكون أكثر ازدحاماً لتصل إلى 200 ألف راكب يومياً”. خلال العشرين عاماً القادمة سيتعين على المحطة استيعاب 750 ألف مسافر يومياً. حتى الآن تُغلق أرصفة قطارات المسافات الطويلة بسبب الاكتظاظ.
مقترحات التوسع
عُرض تصميم لصالة ثانية على الجانب الجنوبي للمحطة منذ حوالي عام. لكن ستبقى قاعدة المسار المدرجة منذ عام 1906 وبجانبها قاعدة ثانية ذات ارتفاع مماثل عند الزاوية اليمنى للصالة القديمة في اتجاه Hühnerposten. من المقرر أن الصالة الجديدة ستستخدم للحافلات التي تريد الانتقال من Mönckebergstraße إلى ZOB.