تبدأ اليوم عطلة الخريف في مدارس هامبورغ وشليسفيغ هولشتاين ومكلنبورغ فوربومرن, ويعد الطلاب الذين يتعرضون للتنمر أكثر الطلاب فرحا بالإجازة! لان التنمر الذي يمارسه الاخرون ضدهم، يجعلهم يكرهون الذهاب للمدرسة. كما تظهر عليهم مشاكل صحية ونفسية، تتمثل في الشعور بالصداع وآلام المعدة ومشاكل النوم والتركيز وتغير العادات الغذائية، بالإضافة الى نوبات الغضب التي تظهر على الطفل. خبير التنمر، بيهار كرامر، يوصي بالحديث مع الطفل بشكل متكرر لمعرفة ما إذا كان قد تعرض للتنمر، ومساعدته على تخطي آثاره.
الدعم النفسي يخفف آثار التنمر!
عادة ما يقوم الآباء الذين يتعرض أبنائهم للتنمر بتغيير المدرسة، لكن المعلم الاجتماعي وعضو مجلس إدارة جمعية Cybermobbing-Prävention e. V، فيليب بيهار كريمر، يرى أنه ورغم توسع التنمر في المدارس وامتداده ليشمل عدد كبير من الطلاب، إلا ان هناك طرق لإيقاف هذه التوسع دون الاضطرار إلى تغيير المدرسة. وتطوير خطط منها توفير الدعم النفسي، وإعادة دمج ضحية التنمر في الفصل.
وسائل مساعدة!
أُتيحت خدمة الاستشارة النفسية عبر الهاتف مجاناً لمن يعانون من التنمر دون الكشف عن هويتهم، وتتاح هذه الخدمة على مدى 24 ساعة على الرقم: 08001110111، أما في حالة الأزمات الشديدة والأفكار الانتحارية، يمكن الحصول على المساعدة من سيارة الإسعاف للطوارئ النفسية بالاتصال عبر رقم الطوارئ 112، كما تقدم بعض الجمعيات دورات تدريبية في الفصول الدراسية للمساعدة على التعامل مع حالات التنمر.
التنمر عبر الإنترنت!
بالإضافة الى التنمر في المدارس، يعد التنمر عبر الإنترنت شائعًا أيضا، خاصة بين الأطفال والمراهقين، وأظهرت دراسة أجرتها شركة Barmer للتأمين الصحي، أن 14% من الشباب الذين شملهم الاستطلاع تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت.