Foto: Zainab Farahmand
29. يونيو 2022

القادمون الجدد ومجموعة من قصص نجاحهم في ألمانيا

من خلال مشروعنا المشترك الخاص لرواية القصص، نسعى لمواجهة الإحباط والتشكيك بنجاح الاندماج وقدرة القادمين الجدد على شق طرقهم من جديد، وإثراء المجتمعات التي احتضنتهم سواء كان بحرارة أو بفتور! فبعد كل شيء، وبنظرة سريعة على الحياة اليومية هنا، نجد أن تعايشنا معًا يسير بشكل جيد، فالعديد من أولئك الذين فروا إلى ألمانيا خلال السنوات الأخيرة وجدوا مكانا لهم بالمجتمع، وأقاموا مشاريع جديدة، وشاركوا ونجحوا. فما هو النجاح؟ خاصة عندما يتعلق الأمر بدمج اللاجئين! هناك العديد من الإجابات المختلفة على هذا السؤال، وهذا هو موضوع سلسلة التقارير المصورة والمقالات التي أعدها فريق تحرير منصة أمل. سنُقدم قصص 10 أشخاص ومشاريع، وكلها ناجحة بطريقتها الخاصة، ومهدت لبناء الجسور بين القادمين الجدد والمجتمع المحلي.

البداية مع الاقتراحات!

بدأ مشروع القصص هذا بإعلان نشرناه على صفحات منصة أمل برلين، ومنصات الكنيسة الإنجيلية في Teltow-Zehlendorf طالبين من القراء ترشيح أشخاص ومشاريع يجدون أنها ناجحة، بغض النظر عن سياق ومفهوم هذا النجاح أو في أي مجالٍ كان. وبذلك توجهنا إلى مجموعتين مختلفتين تماما: قراء أمل برلين! ومعظمهم من القادمين الجدد وينحدرون من دول عربية، ومن إيران وأفغانستان. المجموعة الثانية كانت جمهور منصات الكنيسة الإنجيلية في تيلتوف-تسيلندورف، ومعظمهم لديهم التزام قديم اتجاه اللاجئين ومساعدتهم. وهذا هو التقاطع بين المجموعتين. لذلك كان هناك قائمة طويلة من المرشحين لسرد قصصهم على منصتنا ومنصات أخرى منها صحيفة ديرتاغزشبيجل.

100 اقتراح لقصص النجاح

تلقينا قرابة 100 مقترح، ومن بين هذه المقترحات اختارت لجنة التحكيم 10 شخصيات ومشاريع، وقمنا بعد ذلك بالتواصل مع أبطال هذه القصص. السلسلة متاحة الآن باللغة العربية والدارية/ الفارسية، وهناك قصة باللغة الأوكرانية على منصة أمل برلين! إضافة إلى ترجمة هذه القصص إلى الألمانية ونشرها في صحيفة Tagesspiegel، وأيضَا على صفحات التواصل الاجتماعي للكنيسة الإنجيلية. وسنقدم هذه القصص اليوم بحفل الاستقبال الصيفي في Teltow-Zehlendorf. كما دعم مشروع القصص أيضَا مؤسسة فليك. وفيما يلي القصص التي قمنا بإعدادها، بعضها باللغة العربية، والأخرى بالفارسية/ الدارية، وجميعها مترجمة إلى/ أو باللغة الألمانية..

اقترضت رأس المال!

جاء السوري محمد النجار إلى ألمانيا عام 2015. كان يكدح في مواقع البناء ويكتسب المزيد من المهارات. اليوم يدير النجار شركته الدولية للبناء والإنشاءات، وحصل على جائزة لتوفيره فرص عمل للعديد من اللاجئين.. قابلته أملود الأمير

مرحبًا بكم.. أنتم بالمكان الصحيح!

بالنسبة للعديد من الأشخاص، فرانزيسكا مينزل مفتاحهم لهم الحياة الجديدة في ألمانيا، وكيفية التعامل مع المؤسسات والمكاتب الحكومية في برلين! مينزل مستشارة لجوء في منظمة دياكوني بمنطقة تسليندورف، وتساعد طالبي اللجوء العالقين بدوامة الإجراءات البيروقراطية.. قابلها أنس خبير

القلوب الدافئة.. عندما تسعدك مساعدة الآخرين

جاء علاء محمد إلى ألمانيا قبل ست سنوات ولم يتمكن من العثور على وظيفة في ألمانيا بمجال تخصصه (العلوم السياسية) أو بخبرته في الإدارة. لاحقًا بدأ العمل التطوعي والتحق بالتدريب المهني ويعمل الآن كممرض. يشعر محمد بأنه هنا في منزله.. قابله أنس خبير.

لا يمكننا القول إننا نعامل اللاجئين بشكل جيد!

آنا ألبوث على دراية بما يحصل على الحدود الأوروبية، ومصائر اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل قرب الأسلاك الشائكة! تشير الصحفية البولندية إلى الظروف السيئة والظلم بحق هؤلاء، وتتحدث عن مسيرتها السلمية من برلين إلى الحدود السورية. رُشحت ألبوث لجائزة نوبل للسلام عام 2018.. حاورتها أملود الأمير

الموسيقى لغة يفهمها الجميع!

ليس سهلاً على الأطفال العرب التحدث بلغتهم الأم بشكل مثالي بعد سنوات قضوها في ألمانيا! بمدرسة زوي للموسيقى، يتعلم الأطفال لغة مختلفة تربطهم بوطن أمهاتهم وآبائهم. تمتزج الموسيقى العربية بشكل سلس مع الأنغام الأخرى، وهي حاليا رائجة للغاية.. تقديم أملود الأمير

لا ننتظر الشكر..

سونيا ألبريشت هي قسيسة في منطقة شلاختين زي البرلينية، تدعم المتطوعين وتحضهم على المشاركة لمساعدة اللاجئين من أفغانستان وسوريا والآن أوكرانيا. ألبريشت لديها الكثير من الخبرة بالتعامل مع اللاجئين، وتعرف مدى صعوبة ومدى أهمية قول “شكرا” لكنها لا تنتظرها.. قابلها داود عادل.

لا أحد هنا يعنيه أصلي وفصلي!

تنحدر لينا حسين زاده من عائلة مؤثرة في أفغانستان، وقد واجهت العديد من المشاكل في طريقها إلى ألمانيا التي لم يهتم فيها أحد بتاريخ عائلة حسين زاده! لاحقًا وجدت لينا شقة ووظيفة وتستمتع بالوقوف على قدميها مجددًا. إعداد زينب فرحماند، لقراءة النص بالألمانية انقر هنا

 ما هو النجاح؟

الزوجان الفنانان عاطفة خير آبادي ومهراد سيباهنيا، نموذجان للمشهد البوهيمي الدولي في برلين! إنهما يصنعان أفلاما قصيرة تجريبية، وهما دائما مفلسان. ورغم ما يسببه الإفلاس من إحباط، إلا أنهما يستمران بالعمل! حاورتهما مريم مرداني، ولقراءة النص باللغة الألمانية انقر هنا

المجتمع المتضامن

قصة أخرى هي لنساء St-Annen-Gemeinde من منطقة Dahlem البرلينية، اللاتي ذهبن إلى الحدود البولندية الأوكرانية، لإغاثة ومساعدة اللاجئات واللاجئين القادمين من أوكرانيا. كما قمن باستضافة 80 سيدة وطفل أوكراني في مجتمعهم المحلي. لقراءة الموضوع بالألمانية انقر هنا

عملنا يمنح النساء في أفغانستان القوة للاستمرار!

كناشطة بمجال حقوق المرأة في أفغانستان، كانت لالي عثمان على وشك تحقيق هدفها المتمثل بتدوين اسم والدتها أخيرا في شهادة ميلادها، عندما دمر استيلاء طالبان على السلطة كل شيء! وهي من برلين تلتزم بتشجيع النساء في وطنها الأم على المطالبة بحقوقهن.. قابلتها أورا حليمزاده

بالتعاون مع