Image by Pexels from Pixabay
9. يونيو 2022

جهود مدارس هامبورغ للحد من بدانة الأطفال!

يشعر الأطباء والمعلّمون في هامبورغ بالقلق، وفقاً لموقع NDR، والسبب يعود إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن نتيجة فترة وباء كورونا! حيث أصبح كلّ طفل من أصل ستّة أطفال أكثر بدانة، بحسب مسح على مستوى البلاد، الأمر الذي ينطبق على هامبورغ أيضاً.

كما أكدت المتحدثة باسم أطباء الأطفال في هامبورغ، د. شارلوته شولتز؛ ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، ولا توجد أرقام دقيقة لذلك، لكنها لاحظت مع زملائها أن الأطفال بالمناطق المحرومة من الدعم الاجتماعي في المدينة على وجه الخصوص يعانون من زيادة الوزن بشكل متزايد!

ألعاب أكثر.. تمارين أقل!

هناك العديد من الأسباب، لكنّ المشكلة الرئيسية: هي زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية! فألعاب الكمبيوتر كانت بديلاً عن اللعب في الخارج لفترة طويلة. وتذكر شولتز أن الملاعب أُغلقت خلال الفترة الأولى من الحجر الصحيّ بسبب الوباء. فوفقاً للمسح الذي قامت به جمعية السمنة الألمانية DAG ومركز Else Kröner-Fresenius لطبّ التغذية بالجامعة التقنية TU في ميونيخ، والذي نشره موقع Tagesschau، كان لجائحة كورونا تأثير سلبي على سلوك الأكل والتمارين الرياضية لكثير من الأطفال والشباب!

التدابير التي طرحتها السُلطات التعليمية

أشارت السُلطات المدرسيّة في هامبورغ إلى عدد من التدابير لتعزيز صحة الطلاب. ففي مشروع تجريبي، على سبيل المثال، عيّنت “متخصصين في الصحة المدرسية” والذين يدعمون الآن 19 مدرسة ابتدائية، بما يخصّ موضوع الأكل الصحي. وأصبح الموضوع جزءاً لا يتجزأ من الدروس في علم الأحياء على سبيل المثال.

وقامت الهيئة بتجميع سلسلة كاملة من الاقتراحات للمدارس الفردية، كـ “فترات الراحة التدريبية” مثلاً. لكنها أكّدت أنه في هذه المجالات يكون تأثير الدولة محدوداً لأن ذلك يعود إلى مدى اهتمام الوالدين بصحة أطفالهم ورعايتهم.