43 قطاراً جديداً في صفقة تاريخية لـشركة دويتشه بان! Foto: AlpTransit Gotthard AG - EPD
2. فبراير 2022

43 قطاراً جديداً في صفقة تاريخية لـشركة دويتشه بان!

أبرمت شركة (دويتشه بان) صفقة تاريخية مع شركة سيمنز، بهدف توسيع أسطول قطارات ICE! إذ ستشتري المجموعة 43 قطاراً آخر من قطارات ICE 3neo مقابل 1.5 مليار يورو. الشركتان العملاقتان، أعلنتا اليوم عن الاتفاق، مع التأكيد على إضافة 73 وحدة إلى أسطول ICE الجديد.

وجهات جديدة والتزام بالجدول الزمني

وفقاً لـ DB، ستنطلق أول رحلات قطارات ICE 3neo بين شمال الراين – فيستفاليا وميونيخ بحلول نهاية العام. وقال الرئيس التنفيذي لشركة دويتشه بان، ريتشارد لوتز: “في السنوات القليلة المقبلة، سينمو أسطول DB بأكمله بنسبة 20% في مجال النقل لمسافات طويلة، نحن نريد الوفاء بالجدول الزمني المخطط لـ Deutschlandtakt بحلول عام 2030 وإتاحة إجمالي 220 ألف مقعداً بحلول عام 2026”.

استقبال أفضل للهاتف الخليوي

وأضاف لوتز: “مع محرك ICE الجديد، لا نخلق سعة أكبر في قطاراتنا فحسب، بل نزيد أيضاً الجودة والراحة لركّابنا”. وتشمل مزايا ICE 3neo مساحات مخصصة للدراجات وحوامل الكمبيوتر اللوحي بالمقاعد الأمامية. والمزيد من الأبواب لزيادة سرعة الصعود والنزول، إضافةً إلى تسهيل سفر مستخدمي الكراسي المتحركة باستخدام أبواب ومقاعد مخصصة.

وتابع لوتز: “سيكون هناك تغطية أفضل للهاتف المحمول أيضاً، إذ عادةً تُغلف نوافذ ICE بطبقة رقيقة من المعدن، والتي تعمل كعازل للحرارة، لكنها تمنع موجات الهاتف الخلوي! الآن، سيتم إدخال شبكة بالليزر بهذه الطبقة المعدنية على نوافذ ICE 3neo بحيث تصل موجات الهاتف المحمول إلى داخل عربة القطار”.

سرعة قصوى تزيد عن 300 كيلومتر في الساعة!

ومن مميزات محرك ICE 3neo ايضاً، أنه سيكون قادراً على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 320 كيلومتراً في الساعة! فهو ليس كالجيل الرابع من محرك ICE الذي تصل سرعته القصوى إلى 250 كيلومتراً بالساعة! لكن الطراز الجديد يحتاج إلى مسارات مناسبة لمثل هذه السرعة العالية! ومن المخطط أيضاً توسيع الاتصال بين شرق البلاد وغربها، بين برلين ونورد راين فيستفالن. بطريقة تجعل القطارات تسافر هناك بسرعة 300 كيلومتر بالساعة، ما سيقلل مدة الرحلة.

مشروع أوروبي متكامل!

وزير النقل الاتحادي، فولكر ويسينغ، أعرب عن سعادته بالإعلان عن القطارات الجديدة وقال: “يمثل محرك ICE الجديد. تقدّماً سريعاً ورقمياً وخالٍ من العوائق، بحيث يمكن استخدامه عبر الحدود، كهولندا مثلاً. وبالتالي فهو مشروع أوروبي بكل معنى الكلمة”.