Bild: Andrea Piacquadio von Pexels
25. يناير 2022

تأثير كورونا على دور رعاية الأطفال وضرورة تعويض العائلات!

يعمل العديد من المعلمين في دور حضانات الأطفال تحت ظروف صعبة، خاصًة مع انتشار كورونا الواسع. ويجد المعلمون أنفسهم مضطرين للاتصال القريب مع الأطفال الذين لا يرتدون الكمامات الواقية!

الإجراءات الموحدة

رغم مرور أكثر من عامين على انتشار وباء كورونا، إلا أن الإجراءات المتبعة من إدارات الحضانات حين يصاب مجموعة من الأطفال بالعدوى غير موحدة! وتحديدًا التواصل مع الأهل! وتحرص السلطات الصحية على مراسلة الآباء بالبريد الإلكتروني ومجموعات واتساب لإخبارهم بأي مستجد. كما تطلب من الأباء التحلي بالصبر والامتناع عن الاستفسارات المتكررة! وتتبع دور الحضانة في جميع الولايات الألمانية إجراءات موحدة إلى حدٍ كبير.

رعاية نهارية ضعيفة!

ومع كل التدابير الصارمة والإجراءات التي تحرص السلطات الصحية على توفيرها، إلا أن نظام الحماية لا يزال ضعيفا! وتتحمل الأسر مسؤولية كبيرة تجاه سلامة أبنائها، إذ يخضع الأطفال لاختبار كورونا ثلاث مرات أسبوعيا! وتقتضي المسؤولية والأمانة الأخلاقية عدم إحضار الطفل للحضانة إذا ثبت إصابته بكورونا، لأنه في حال أصيب طفل فإن الاجراء المتبع هو الاضطرار إلى إغلاق الحضانة كاملة. كما يجري تعويض الآباء ماديا نتيجة بقائهم في البيت بسبب إصابة الأبناء.

جراء ارتفاع الإصابات التي أدت لبقاء الكثير من الآباء في البيوت مع أطفالهم أثناء فترة الحجر، طالب اتحاد التعليم بأحقية حصول الآباء على تعويض مادي مقابل البقاء مع صغارهم لرعايتهم. ما يوفر حماية للأطفال الآخرين ويقلل عدد الإصابات.

حلول تزيل المخاوف

يستمر البحث عن الحلول التي من شأنها إزالة المخاوف من الإصابة بعدوى كورونا خطيرة، مع عواقب محتملة طويلة المدى قد يتعرض لها المعلمون. ومن وجهة نظر الآباء المرهقين، لن يكون إغلاق الحضانة حلا مثاليا. ويجب الحرص على عدم خروج كوادر الرعاية النهارية من هذه الأزمة محبطين، أو يشعرون بالخوف والوحدة.