Photo: epd-bild / Hans-Günter Kellner
21. أكتوبر 2021

زيهوفر يدعم حرس الحدود البولندي.. وانتقادات لعمليات الصد!

أعرب وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر (CSU) عن قلقه بشأن العدد المتزايد للمهاجرين القادمين من بيلاروسيا! وقال زيهوفر في برلين أمس، إنه يدعم الحكومة البولندية في دفاعها عن حدودها لدرء الهجرة غير الشرعية. وأكد الوزير الاتحادي على وجود عمليات تهريب بشر منظمة تدعمها الحكومة البيلاروسية! واصفًا ذلك بالنهج الذي لا يمكن الموافقة عليه تحت أي ظرف من الظروف.

دوريات مشتركة!

من المقرر القيام بدوريات تفتيش مشتركة ألمانية بولندية على الحدود بين البلدين للسيطرة على عمليات الهجرة غير الشرعية! واستبعد زيهوفر إغلاق الحدود الألمانية، أو رفض اللاجئين الذين يعبروها، وقال إن دوريات الحراسة تهدف للتعرف على الأشخاص.

برو أزول تنتقد تصريحات زيهوفر!

من جانبها انتقدت منظمة -برو أزول- تصريحات وزير الداخلية الألماني، وقال رئيس المنظمة بفرعها الأوروبي، كارل كوب: “الدفاع عن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي تحدث عنه زيهوفر. يتخطى اتفاقية جنيف للاجئين! والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان”. إذ لا يُسمح لدول الاتحاد إبعاد الأشخاص الذين يطلبون الحماية. كما اشتكى نشطاء حقوق الإنسان مؤخرًا من تهجير أو إعادة طالبي اللجوء إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في اليونان وكرواتيا.

إعادة قسرية!

منظمة العفو الدولية انتقدت ممارسات حرس الحدود البولندي، واتهمت وارسو بإعادة 17 لاجئًا أفغانيًا قسريًا إلى بيلاروسيا عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. فبعد تغلب مجموعة من اللاجئين الأفغان على السياج الشائك، ألقت قوات الأمن البولندية القبض عليهم بالقوة، واحتُجزتهم بغرفة حراسة ثم رحلتهم إلى بيلاروسيا.

صد عنيف!

وكان البرلمان الأوروبي ناقش أمس عمليات الإعادة القسرية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. وقال وزير خارجية سلوفينيا أنزي لوغار: “يجب ألا تتم عمليات الصد القسري على الأراضي الأوروبية”. عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بيرجيت سيبل، قالت: “صور عمليات الصد العنيفة ضد الناس عار على اتحادنا الأوروبي! لا يتعلق الأمر بقضايا فردية، بل هو هجوم منهجي على حق اللجوء، واتفاقية جنيف للاجئين”!