Bild von Marc Thele auf Pixabay
30. سبتمبر 2021

عواقب كورونا على أطفال المدارس في هامبورغ

بدأ مديرو المدارس في هامبورغ بالتعامل مع تأثيرات أزمة كورونا على أطفال المدارس، بعد أن أظهرت دراسة أجرتها سلطات الرعاية الاجتماعية آثاراً خطيرة على نفسية العديد من الأطفال والمراهقين. وأظهر التحقيق أن الأطفال والشباب في هامبورغ ربما عانوا بشدة من أزمة كورونا اكثر من غيرهم مقارنة بالصعيد الوطني. وفي هذا الصدد ناقشت رابطة مدراء المدارس الثانوية في هامبورغ (VLHGS) يوم الثلاثاء الماضي، هذه العواقب في مؤتمر جرى عبر الاتصال المرئي مع خبراء مختصين.

الحاجة إلى الأنشطة التي تقوي الأطفال والشباب!

قال كريستيان جيفرت من رابطة مديري المدارس الثانوية: “علينا أن نسأل عما يحتاجه كل طالب على حدة الآن. ولا ينبغي أن يتعلق الأمر في المقام الأول بالمواد التعليمية المفقودة. الآن هناك حاجة إلى الأنشطة التي تقوي الأطفال والشباب، مثل الحفلات الموسيقية والرياضية والرحلات الصفية أيضاً”.

عقبات تجعل الرحلات الصفية صعبة

تعتقد جمعية مديري المدارس بوجد العديد من المشكلات المتعلقة بالرحلات المدرسية، لأن متطلبات سلطات المدرسة تحتاج إلى قدر كبير من الدعم. لذلك تؤمن جمعية VLHGS بضرورة تطوير التدريس بشكل أكبر لمساعدة الطلاب، وهذا يتطلب وقتًا ومناقشة واسعة في المدارس.

المزيد من العواقب النفسية والجسدية في هامبورغ

بالتوازي مع دراسة استقصائية أجريت على مستوى ألمانيا للفئة العمرية بين 11 إلى 17 عاماً، سأل المركز الطبي الجامعي هامبورغ إيبندورف أيضاً أكثر من ألف شاب من هامبورغ عن تجاربهم في الموجة الأولى من كورونا، حيث أبلغ الأطفال والمراهقون من المدينة الهانزية عن شكاوى نفسية وجسدية مثل صعوبة النوم والتهيج وآلام الظهر والصداع.