قدم مجموعة من الآباء شكوى ضد حكومة هامبورغ، الشكوى المقدمة تأتي بسبب الاجراءات المتبعة والإغلاقات المتكررة في المدارس، ويقول الآباء إن أولادهم خسروا الكثير العام الفائت وهذه السنة بسبب إغلاق المدارس، وطالبوا باتخاذ قرار سريع قبل بدء عطلة الربيع في هامبورغ، نهاية شهر شباط/ فبراير الجاري.
إهمال التعليم للصغار!
جاءت الدعاوى بسبب ما وصفه محامي أحد المشتكين الانزعاج من إهمال الطلاب وعدم تقديم الدروس لهم لتطوير مداركهم ومعارفهم، وعبرت إحدى المشتكيات -رفضت ذكر اسمها- قائلة: “يوجد في هامبورغ حالة متناقضة، شعار الحكومة هو رياض الأطفال والمدارس أولاً، إلا أن ما نلاحظه هو إهمال للأطفال وخصوصاً في المراحل العمرية الصغيرة، كيف أتاحت الحكومة لصالونات الحلاقة العودة للعمل في شهر آذار/ مارس، ولم تسمح لطلاب المدارس بالعودة إلى مقاعدهم”.
عودة الطلاب إلى المدارس في الولايات الشمالية!
في ولاية شليسفيغ هولشتاين بدأت الحياة المدرسية تعود تدريجياً إلى سابق عهدها، فقد قررت حكومة الولاية إعادة فتح المدارس وحدائق الحيوان قبل أن تتخذ حكومة هامبورغ أي قرار بهذا الشأن، ويطالب أولياء الأمور في هامبورغ توفير الرعاية الطارئة للأطفال، حيث تجيز الفقرة 24 من القانون المدرسي تأمين الرعاية الطارئة الممتدة في رياض الأطفال، وفي حال أقرت المحكمة هذه المطالب في هامبورغ، سيكون على رياض الاطفال العودة إلى الرعاية الكاملة للأطفال، بحسب ما صرح به محامي إحدا المعتراضات على سياسة هامبورغ.
إدارة المدارس في هامبورغ راضية!
لا تتخوف إدارة مدارس هامبورغ من الشكوى المقدمة ضدها، فهي لم ترتكب أي أخطاء في سياستها المتبعة خلال أزمة الوباء! وقال المتحدث باسم إدارة المدارس بيتر ألبريشت: “إلتزمنا بمتطلبات الحماية في ظل أزمة كورونا، ولا تقدم المدارس رعاية طارئة بل تقدم دعماً تربوياً للتعليم عن بعد مع مراقبة المعلمين لسير العملية التدريسية أيضاً”.
في سياق آخر، قررت المحكمة الإدارية العليا في هامبورغ مؤخرًا إعفاء من تمنعه حالته الصحية من إرتداء الكمامة!
Abbas Al Deiri