Foto: Werner Krüper/epd
1. فبراير 2021

دراسة حول طواقم التمريض الألمانية وظروف عملهم الصعبة!

أظهرت دراسة أجرتها شركة بارمر “Barmer ” للتأمين الصحي. أن طواقم التمريض في ألمانيا تعاني من ظروف صعبة! ودعت شركة التأمين الصحي لإعادة التفكير ومنح العاملين في قسم التمريض المزيد من الاهتمام والرعاية. عادةَ لا يتم الحديث عن رعاية المسنين كثيراً في ألمانيا، إلا أن الدراسة أظهرت مدى الإرهاق والجهد العالي الذي يقدمه العاملون في هذا القطاع، وجاء في الدراسة أن نسبة 6.7 إلى 7.4 بالمئة من هؤلاء تغيبوا عن العمل بين عامي 2016 وعام 2018. بالإضافة إلى ذلك، كان لابد من علاج الممرضات والممرضين والمهتمين بالمسنين بشكل متكرر ولمدة أطول من غيرهم من الموظفين! وبلغ معدل مراجعة هؤلاء للمشافي حوالي 170 موظفاً لكل ألف موظف!

المطالبة بظروف عمل أفضل وعروض وقائية

مدير شركة بارمر في هامبورغ فرانك ليدتك قال: “يمكن لنحو 500 ممرض أو ممرضة أن يكونوا أكثر نشاطًا إذا كانت حالة العمل والصحة المرتبطة بهم أفضل في هامبورغ”، وأضاف ليدتك: “حالة العمل بالتمريض لها تأثير كبير على صحة الموظفين. إذا حدث خلل معين يتعرض الزملاء لضغط إضافي، لا بد من الاستعانة بقوانين جديدة تسهل عمل هؤلاء. خاصة وأن جائحة كورونا أدت لتفاقم حالة التوتر خلال عمل طواقم التمريض”1 وطالب ليدتك بضرورة تغيير ظروف العمل، بالإضافة إلى تقليل ساعات العمل.

التغيب عن العمل بسبب المشاكل النفسية!

معدل العجز في هذه المهنة هو ضعف ما هو عليه بالمهن الأخرى. فوفقًا للدراسات، تبقى الممرضة في رعاية المسنين لمدة 12عام فقط. كما يحصل العامل بقطاع الرعاية والتمريض على المعاش التقاعدي بمعدل النصف مما يحلص عليه أي موظف أخر في قطاعات العمل الأخرى! معد الدراسة البرفسور د. هاينز روت غاتغ من جامعة بريمن قال: “الموظفون في رعاية المسنين سيحصلون على حوالي 80 إلى 90% من أيام الغياب بسبب الاكتئاب، مقارنة بمن يعملون في مهن أخرى، وتعتبر آلام الظهر أبرز أسباب الغياب بنسبة تصل إلى 96%”.